أدى ارتفاع الطلب الكبير بالتزامن مع نقص المواد إلى زيادة شديدة في أوقات تسليم السيارات الكهربائية بعد تقديم طلب لشرائها، حيث ازداد من 6 أشهر إلى سنة كاملة، وتختلف المدة قليلاً بحسب النوع.وأكد الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن السويدية كلايس غيرفلاند أن "الطلب قوي للغاية"، حيث تستمر مبيعات السيارات الكهربائية بالازدياد، وبلغت حصة السيارات الكهربائية ما يقرب من 52% من هذه المبيعات في شهر فبراير/شباط، و25.6% من إجمالي التسجيلات كانت سيارات كهربائية و26% للسيارات الهجينة وذلك وفقاً لأرقام منظمة بيل سويد الصناعية.بالمقابل ساهمت المشكلة التي نشأت خلال جائحة كورونا والمتمثلة في نقص "أشباه الموصلات" من آسيا، وهي مواد أساسية في تصنيع السيارات إلى ازياد فترات التسليم أيضاً.وأشار غيرفلاند رداً على ارتفاع مواعيد التسليم "أعتقد أن مواعيد التسليم ستصبح أسرع بحلول نهاية العام الجاري".