توجيه تهمة السرقة الأدبية لأستاذة في جامعة سويديةتم توجيه تهمة السرقة الأدبية لباحثة تعمل في كلية الاقتصاد في جامعة لوند، نشرت مقالة علمية باسمها في مجلة علمية دولية، وتبين أنه منسوخة من ملخص أطروحة، كتبها طلاب ماجستير في الجامعة، كانت تشرف عليهم بنفسها.تتكون المقالة التي نشرتها الباحثة من ست صفحات تحتوي على نصوص وأرقام وبيانات، تم اقتباسها من أطروحة الطلاب بشكل مباشر دون ذكر المصدر، كما لم يتم ذكر أسماء الطلاب المؤلفين في مقالة الباحثة، ولم يتم إخبارهم أصلاً بأن أطروحتهم ستُستخدم في المقالة.تم الإبلاغ عن السرقة الأدبية إلى جامعة لوند، التي بدورها حولت القضية في الربيع الماضي إلى المجلس الوطني الجديد لفحص سوء السلوك في البحث (NPOF). وتوصل المجلس إلى أن الباحثة مذنبة بالسرقة الأدبية، وأدانها بسوء السلوك في البحث.في رد على NPOF، كتبت الباحثة أنها لم تكن تريد إخفاء مساهمة الطلاب، وأنها ذكرت أطروحة الطلاب في فقرة "الشكر".لكن وفقاً لـ NPOF، هذا غير كافي، إذ كان ينبغي على الباحثة أن تذكر المصدر بطريقة صحيحة، وخصوصاً أنها على دراية بأهمية أطروحة الماجستير.لا يستطيع ماتس بينر، عميد كلية الاقتصاد، تحديد العواقب التي تترتب على الباحثة حتى الآن، قائلاً: "لقد تلقينا القرار للتو ونحن نناقش الآن كيفية التعامل معها".وأضاف: "لقد كان لدينا حالات مماثلة من قبل، لذلك يجب أن نتخذ إجراءات أكثر وضوحاً حتى لا يتكر ذلك.. يجب أن يكون من الواضح تماماً الخط الفاصل بين ما يفعله الطلاب وما يفعله المعلمون ومن يمتلك حقوق النشر".في مايو/ أيار 2019، أُدين باحثان في كلية الاقتصاد بسوء السلوك في البحث في قضية مماثلة، حيث نشروا في أحد المؤتمرات أبحاثاً تتضمن نصوص منسوخة من أطروحة طالبي ماجستير دون ذكر المصدر.