أخبار السويد

باحثة للتلفزيون السويدي: ازدياد عدد الـ دي جي السعوديات تحرّر لغايات اقتصادية!

Aa

باحثة للتلفزيون السويدي: ازدياد عدد الـ دي جي السعوديات تحرّر لغايات اقتصادية!

أصبحت منسقات الأغاني DJ أكثر شيوعاً في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي 2021، وسلّط التلفزيون السويدي SVT الضوء على هذا الأمر.

وذكر SVT في تقرير له أن إحدى هؤلاء المنسقات، والتي تدعى لجين البيشي شاركت في واحدة من أكبر الأحداث الموسيقية في البلاد على الإطلاق.

وفي حديثها حول الأمر، قالت آنا فيدين الباحثة في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "هناك تحرير اجتماعي اقتصادي تتم إدارته على أعلى مستوى، وهو أمر يرحب به الكثيرون، ولكنه تحرير انتقائي للغاية " وفق تعبيرها.

وكانت قد تبنت المملكة العربية السعودية تشريعات أكثر ليبرالية إلى حدّ ما، وذلك فيما يتعلق بحقوق المرأة خلال الآونة الأخيرة، وفي الوقت الحاضر، يُسمح للمرأة بقيادة السيارات، كما ألغيت الوصاية عنها بشكل رسمي مع نهاية عام 2019.

وفقًا لآنا فيدين من معهد السياسة الخارجية، فإن المملكة العربية السعودية تقترب من الغرب في الجانب الاقتصادي الاجتماعي، و"لأسباب اقتصادية سهّل الحكام عمل المرأة" حسب تعبيرها الذي نقله المصدر.

تتابع آنا: "لقد أزالوا بعض الأمور القانونية التي لها علاقة بالدين، والتي كانت وسيلة لإرضاء قوى دينية معينة.. لا تزال هناك قيود كبيرة جداً على المرأة، ولكن كانت هناك تغييرات كبيرة إذا فكرت في الأمر من منظور سعودي".

وتعتقد آنا فيدين أن العديد من السعوديين يرون أن التغيير إيجابي على الرغم من أن الاختلاف ربما يكون واضحاً بشكل أكبر بالنسبة للطبقة الوسطى، حيث أصبح من السهل على الرجال والنساء أن يجتمعوا وأصبح للمرأة اليوم أدوار أكثر بروزاً.

ولكن من وجهة نظر أخرى ترى آنا أن المرأة في السعودية تظلّ بعيدة عن السلطة السياسية في كثير من الأمور، مشيرةً إلى أنه تم أيضاً سجن العديد من النشطاء.

وأشارت آنا إلى أن التغييرات السعودية لا يتم إجراؤها من أجل الغرب فقط: "الواقع الاقتصادي اليوم يعني أن على الناس أن يتعاملوا مع السعودية ويراهنون عليها، لكن هناك الكثير أيضاً بالنسبة للمملكة العربية السعودية نفسها وجزء صغير هو أنها تريد جذب الغرب" من وجهة نظرها.

وفي الوقت نفسه، أكّدت الباحثة في معهد السياسة الخارجية أن الدين أكثر حضوراً في الحياة اليومية هناك مقارنة بالسويد: "للإسلام مكانة في حياتهم أكبر من المسيحية في حياتنا" وذلك إلى درجة يصعب عندها التمييز بين الثقافة والدين الخالص عندهم وفق قولها.

اقرأ أيضاً:

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©