طوّر خوسيه تشيلو José Chilo، باحث في الهندسة الكهربائية في جامعة يافله بالسويد، أنفاً إلكترونياً يمكن أن يحل محل متذوقي النبيذ في صناعة النبيذ.من جانب آخر، لا تعتبر تقنية الأنف الإلكترونية هذه جديدة، فهي موجودة منذ فترة طويلة وتم استخدامها في كل شيء من اكتشاف المتفجرات إلى تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من مرض خطير.لكن خوسيه قد قام، بالتعاون مع باحثين من إسبانيا، بتحسين الأنوف الخاصة بالنبيذ الموجودة بالفعل، بإضافة الأكسجين إلى العملية. وبهذه الطريقة، يعطي الأنف نتيجةً أفضل وأكثر موثوقيةً عندما يستنشق درجة حمض الأسيتيك في النبيذ وهو أمر مهم لعمر النبيذ.يُعد هذا الأنف الإلكتروني الجديد نموذج أولي مصمم بشكل أساسي للاستخدام في صناعة النبيذ. ومع ذلك، من المحتمل أن تكون قادرةً على تقييم جودة النبيذ القديم.ويتكون الأنف الإلكتروني من بعض المستشعرات ونظام معالجة الإشارات ونظام تحليل، كما أنه يستطيع التعرف على المواد باستخدام طريقة مشابهة لحاسة الشم لدى الإنسان.وفي هذا السياق، يرى خوسيه تشيلو أن المجال الطبي هو سوق مستقبلي كبير للأنوف الإلكترونية حيث يمكن استخدامها للكشف عن حالات المرض المختلفة.مضيفاً: «باستخدام الذكاء الاصطناعي، نقوم بتحسين التكنولوجيا كل يوم وإذا طورنا هذه الطريقة أكثر، فستكون قادرةً على تحديد المكونات الأساسية في النبيذ». واختتم كلامه بالقول: «في المستقبل عندما نتحدث على الهاتف قد نتمكن من شم رائحة الشخص الذي نتحدث إليه».
