أخبار-السويد

باحث مصري: قيادات المسلمين في السويد جميعهم "إخوان" ومسجد ستوكهولم مقر القيادة!

باحث مصري: قيادات المسلمين في السويد جميعهم "إخوان" ومسجد ستوكهولم مقر القيادة! image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

الأخوان المسلون في السويد

Stockholms moské - Foto:Fredrik Sandberg/TT

تناولت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية في مقال سابق لها، احتل مكاناً بارزاً بين المقالات الأكثر قراءة لدى الصحيفة هذا العام، أطروحة الباحث سامح إيجيبتسون Sameh Egyptson لنيل إجازة الدكتوراه من جامعة لوند السويدية Lunds universitet. الأطروحة التي توجّه اتهامات مباشرة للمسلمين القياديين في السويد بالانتماء لحركة الإخوان المسلمين.

وحسب الصحيفة، فإنّ إيجيبتسون، وهو من أصول مصرية وناشط في مجال حرية الرأي والنقاش العام، يتحدّث في أطروحته المكونة من 740 صفحة عن «دلائل» تدين الإخوان المسلمين في السويد، ويزعم أن مسجد ستوكهولم Stockholms  في سودرمالم Södermalm يعمل كمقر رئيسي للحركة في البلاد. 

لكن من جانبه، نفى الإمام محمود خلفي، الذي يعمل في المسجد ويشار إليه في الأطروحة كأحد القيادات البارزة؛ هذه الاتهامات بشدّة، مدّعياً أن إيجيبتسون يحرّف الحقائق لأغراض تشويه السمعة: «الأطروحة مثل تحقيق يحرف الأمور ويجمع الكثير من الأشياء، فقط لتشويه السمعة. إنّه يدمر حياة آلاف الأشخاص».

تتجاوز الأطروحة حدود النقاش الديني لتطرح تساؤلات حول مدى تأثير الحركة على الأحزاب السياسية السويدية والمؤسسات التعليمية. حيث أشار إيجيبتسون فيها إلى أن المدارس الإسلامية في السويد تعمل تحت تأثير الإخوان المسلمين، ما أثار جدلاً كبيراً وأدّى إلى قرار بإغلاق مدرستين إسلاميتين في ستوكهولم وأوبسالا Uppsala.

وتواجه الأطروحة انتقادات بالتحيّز والخطأ في ترجمة النصوص العربية، ويشكّك البعض بالأطروحة ودقتها وأخلاقياتها. وعلى الرغم من التحديّات، يصرّ إيجيبتسون على صحّة أبحاثه ويعتزم تقديم تصحيحات لأيّ أخطاء طفيفة.

إيجيبتسون، الذي فرّ من نظام حسني مبارك في مصر واستقر في السويد، يشير في أطروحته إلى أن التصريحات التي أدلى بها قادة مسلمون في السويد باللغة العربية تكشف عن انتمائهم الحقيقي للإخوان المسلمين، ويعتبر نفسه كاشفاً للحقيقة. يقول: «أصدقائي الأعزاء! حان الوقت للدفاع عن أطروحتي بأن الاتحاد الإسلامي في السويد (IFiS) هو الفرع الوطني للإخوان المسلمين الدوليين».

وجاء في أطروحته التي يقول إنه عمل عليها عشرين عاماً: «مجموعة صغيرة من الإسلاميين تسلّلت إلى الأحزاب السياسية السويدية والمدارس والجمعيات الدراسية. لقد نجحوا في أن يصبحوا "ممثلين للمسلمين" في السويد - على الرغم من أنهم في الواقع يمثلون الإخوان المسلمين. يصبح ذلك واضحاً جداً عندما تنظر إلى ما يقوله القادة باللغة العربية لجمهور عربي. في هذه الحالات، يعترفون علناً بانتمائهم للإخوان المسلمين».

ومما ورد على لسانه: «عندما كنت طفلاً في السبعينيات، كانت الشرطة الأمنية المصرية تحمي الإخوان المسلمين. لقد بنوا مساجد وقتلوا وأرهبوا المسيحيين وأولئك الذين يختلفون في الرأي. كان الأمر يتعلق بالسياسة أكثر من الدين. حتى المسلمين الآخرين، مثل الصوفيين والمسلمين الليبراليين، تعرضوا لتهديدات من الإخوان». فيما يزعم أن الكثير من الناس «خُدعوا بمجموعة صغيرة من الإسلاميين المحافظين، الذين يدعون تمثيل المسلمين» حسب تعبيره الوارد عبر الصحيفة.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©