سُجل انخفاض حاد في حضور الجمهور لخطب رؤساء الأحزاب في أسبوع الميدالين في السويد هذا العام مقارنة بالعام السابق، حسبما ذكرت الصحيفة السويدية Altinget.فهذا العام، تم تسجيل حضور 10,100 شخص فقط، بالمقارنة مع 19,000 شخص في 2022. وقد شهد حزب المحافظين (M) وحزب البيئة (MP) حضوراً أعلى خلال الأسبوع السياسي في فيسبي، بينما كان الاهتمام بالأحزاب الأخرى ضئيلاً. يُذكر أن العام الماضي كان عام انتخابات. أما في هذا العام، فقد ألقى رئيس الوزراء السويدي وزعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، خطاباً استقطب حوالي 3,000 مستمع، ما يشكل تقريباً ضعف العدد الذي حضر خطابه العام الماضي، حسبما أفادت الأرقام التي قدمها منظمو الحدث في الميدالين. هام: كريسترسون يدعو لقانون جديد يسمح بتدخل أكبر من قبل "السوسيال"!في مقابل ذلك، كانت لدى مارتا ستينيفي، زعيمة حزب البيئة، حوالي 900 مستمع، بزيادة قليلة عن العام الماضي الذي شهد حضور 800 مستمع.أما بالنسبة لماغدالينا أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فاستطاعت جذب جمهور أكبر من كريسترسون هذا العام، حيث بلغ عدد الحضور 3500 مستمع. لكن هذا العدد أقل بكثير من العام الماضي، حيث وصل عدد الحضور لخطاب الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى 5700 مستمع.وفي نهاية القائمة، حصلت ليندا ليندبرغ، زعيمة الفرقة البرلمانية لحزب ديمقراطيو السويد (SD) والتي ألقت خطاب قيادة الحزب هذا العام بدلاً من جيمي أوكيسون، على أقل حضور حيث استقطب خطابها 300 مستمع، بينما استقطب الحزب 2100 مستمع العام الماضي.«الميدالين» عبر تغطية حصرية لمنصة «أكتر»: تصفيق حارّ لأندرسون وأكواب قابلة للأكل!من الجدير بالذكر أن عدد الحضور في حديقة الميدالين يتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك اليوم الذي يلقي فيه زعماء الأحزاب خطاباتهم، وهذا يتغير من عام إلى آخر.[READ_MORE]