تنص اتفاقية تيدو المبرمة بين الديمقراطيين اليمنيين المتطرفين والأحزاب الثلاثة الحاكمة في السويد على أنه يجب إلغاء مؤسسة تصاريح الإقامة الدائمة. ووفقاً للأرقام الجديدة التي قدمتها مصلحة الهجرة السويدية إلى صحيفة The Local، فهنالك حوالي 296,981 شخصاً يحملون حالياً إقامة دائمة (PUT) في السويد. فهل هم في خطر؟صرّحت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرجارد في مقابلة لها الأسبوع الماضي أن الحكومة تهدف إلى إلغاء الإقامة الدائمة المتعلقة باللجوء فقط. ولن يتم سحب الإقامة الدائمة الممنوحة للأشخاص الذين قدموا إلى السويد بتصريح عمل.إذاً كم عدد الإقامات الدائمة الموجودة حالياً المرتبطة باللجوء؟هنالك 69,022 فقط من تصاريح الإقامة الدائمة الموجودة حالياً المرتبطة باللجوء، في حين أن 16,520 منها مرتبطة بتصاريح العمل.، و 211,439 شخصاً من حاملي الإقامة الدائمة غير مأخوذين بعين الاعتبار.وأظهرت أرقام مصلحة الهجرة بشأن الإقامات الممنوحة بين عامي 1980 و 2020 أن أكثر من 964,061 شخصاً من أصل 2,638,547 حصلوا على تصاريح الإقامة الدائمة خلال هذه الفترة لأنهم كانوا أقرباء لأشخاص حصلوا على حق اللجوء. ومن بين 964,061، كان 249,804 فقط من الأقارب المقربين للأشخاص الذين لديهم وضع اللاجئ.فيما أظهرت أرقام عام 2021، أن هنالك 9,842 شخصاً من أصل 16,695 حصلوا على إقامة دائمة كونهم أقارب لطالبي اللجوء (661)، أو أقارب لأشخاص آخرين (9181). والآخرين (6657) كانوا لاجئين حصص. لذا من المرجح أن تسعى الحكومة أيضاً إلى سحب الإقامات الدائمة التي يتلقاها أقارب اللاجئين المقربين.وبدوره صرّح المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة، ديدزيس ميلبيكسيس، لصحيفة The Local قائلاً: "هنالك عدد كبير من الطرق المختلفة للحصول على الإقامة الدائمة، ليس فقط من خلال منح اللجوء أو تصريح العمل".يُذكر أن صحيفة The Local طلبت من مصلحة الهجرة إرسال إحصائيات تفصيلية عن حاملي الإقامة الدائمة الذين لم يحصلوا على إقامتهم من خلال اللجوء أو تصريح العمل، والذين يبلغ عددهم حوالي 211,439 شخصاً. وسنوافيكم بأهم المستجدات.اقرأ أيضاً: وزيرة الهجرة السويدية: «إلغاء الإقامة الدائمة لن يؤثر على الأشخاص الحاصلين على تصاريح العمل»وزيرة الهجرة السويدية: «سيتم ترحيل كل من يقيم في السويد بشكل غير قانوني»