قدم المتطرف اليميني الدنماركي راسموس بالودان الذي قام بإحراق القرآن مؤخراً، بطلب إلى الشرطة السويدية لعقد أول اجتماع انتخابي له لعضوية البرلمان في مدينة Borås السويدية بمقاطعة Västergötland بتاريخ 29 أبريل/نيسان، وبعد بضع ساعات من تقديم طلبه جاءه الرد من الشرطة السويدية بالرفض.قالت رئيسة شرطة المنطقة الغربية السويدية إميلي كولمير: "نرى أن ذلك كان ضرورياً فيما يتعلق بالنظام والأمن بعد أحداث نهاية الأسبوع الماضي التي أصيب فيها الناس والشرطة... راسموس بالودان يمتلك خطاباً لخلق الفوضى نحن بحاجة للحدّ من هذا الخطاب".ولكن أعلن راسموس بالودان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم الذهاب إلى مدينة بوروس على الرغم من رفض الشرطة لطلبه وقال عبر منشور له على الانستاغرام: "لا يمكن لسلطة الشرطة في المنطقة الغربية أن تفعل شيئاً حيال ذلك لأنهم لا يفهمون شيئاً عن ماهية الديمقراطية".وقالت كولمير: "ليس من الجيد أبداً رفض طلب ما.. فلدينا حرية تعبير وتظاهر في هذا البلد، ولكن يجب أن يكون النظام والأمن أولاً، وبحال لم نتمكن من ضمان هذا الأمر فيجب أن نرفض".