أقدم شاب (26 عاماً) على طعن زميلته السابقة في الفصل ووالدتها في شقتهم الواقعة في مدينة أوربرو السويدية بحجة أنهم عملاء روس، لتلقى الأم حتفها مباشرةً فيما أصيبت ابنتها بجروح بالغة.وفي التفاصيل، تلقت الشرطة بلاغاً بوقوع جريمة قتل في شقة سكنية في أوربرو في 11 فبراير/شباط 2023، وبعد توجه عناصر الشرطة إلى موقع البلاغ، تبين تعرض الأم الخمسينية وابنتها البالغة من العمر 25 عاماً للطعن بسكين.وفي الاستجواب، أفادت الابنة أنها كانت في منزل والدتها عندما طرق شخص ما الباب، وفي اللحظة التي فتحت فيها الباب، هاجمها الشاب وبيده السكين، وفي هذه الأثناء حاولت الأم إبعاده وأخبرته أنها ستتصل بالشرطة، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.ومع ذلك، لدى الشاب رواية مختلفة تماماً، حيث قال إن الابنة هي عميلة روسية وقامت بمضايقته لعدة مرات، لهذا أراد الذهاب إلى شقة والدتها والتحدث معها لتتركه وشأنه، لكن والدتها هاجمته بسكين وأرادت قتله.رسالة دمويةلكن المدعي العام أندرس بيرشون Anders Persson لا يصدق هذه الرواية، لأنه أولاً لا يوجد دليل على أن الأم هاجمت الشاب بالسكين أو أن ابنتها هي في الأصل عميلة روسية، وثانياً الرسالة الدموية التي تركتها الجاني في مسرح الجريمة، مشيراً إلى أن الجاني تم تشخيص إصابته بمرض عقلي خطير، لهذا السبب قد يكون وصفه مخالف للواقع.Foto: Polisens förundersökningوالآن يواجه الشاب تهمة القتل العمد والشروع في القتل، ونحن في انتظار قرار المحكمة النهائي.