أظهرت توقعات المعهد الاقتصادي السويدي (KI) مؤخراً، دخول الاقتصاد السويدي في حالة ركود لن ينتهي حتى عام 2026، مع استمرار ارتفاع التضخم طوال عام 2023، لكنه قد ينخفض بعد ذلك مع انخفاض الطلب في الاقتصاد.ووفقاً للتوقعات، سترتفع معدلات الفائدة والتضخم بشكل كبير، وذلك سيكون له تأثير سلبي على كل من الأسر والشركات. وسيستمر ذلك حتى الربع الثاني من عام 2024 قبل أن ينخفض التضخم إلى 2%.وفي هذا الوقت، قد يرفع البنك المركزي السويدي (Riksbank) سعر الفائدة الرئيسي إلى 3.75% حتى الصيف، من مستوى اليوم البالغ 3.0%، نتيجة استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع. لكن العام المقبل قد يتغير ذلك.من جهتها، قالت رئيسة معهد (KI)، إيلفا هيدين ويستردال، في مؤتمر صحفي: "إن الشركات تخطط لزيادة الأسعار. ومن جهة أخرى، سيبدأ البنك المركزي في سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة في غضون عام تقريباً".أجور حقيقية مخفضةبالنسبة لهذا العام، أظهرت التوقعات انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للسويد بنسبة 0.6%، يليه انتعاش بنسبة 1.3% في العام المقبل.كما أن الأجور قد تشهد زيادة بنسبة ضئيلة هذا العام، مقارنة بالسنوات العشر الماضية، لكن الأجور الحقيقية ستستمر في الانخفاض هذا العام، بحسب قول إيلفا هيدن ويستيردال.