اقتصاد
بدءاً من هذا اليوم: عمال تسلا يهدّدون بالإضراب بـ 7 مدن في السويد!
Aa
Foto: Mike Stewart/AP/TT
يهدد ميكانيكيو شركة تسلا في السويد بالإضراب إذا لم توقع الشركة العالمية المُصنِّعة للسيارات الكهربائية اتفاقاً جماعياً وفقاً للنموذج السويدي. حيث يخضع حوالي 90% من الموظفين في السويد لاتفاق جماعي، وقد حاولت نقابة العمال المعدنيين IF Metall التفاوض مع تسلا منذ فترة دون جدوى.
وتهدد النقابة الآن بأمر أعضائها في السبع مدن التي تُدير فيها تسلا مراكز خدمة بالخروج بدءاً من الجمعة القادمة.
وتدير تيسلا مراكز خدمة في ستوكهولم (Stockholm)، ويوتوبوري (Gothenburg)، ومالمو (Malmö)، وهيلسينغبوري (Helsingborg)، وأوريبرو (Örebro)، ونورشوبينغ (Norrköping)، ولينشوبينغ (Linköping). وحتى يوم الأربعاء، لم تصدر الشركة أي تعليقات علنية حول تهديد الإضراب.
وقال ممثل "IF Metall"، فيلي-بيكا سايكالا (Veli-Pekka Säikkälä): "يتعلق هذا النزاع برواتب أعضائنا ومعاشاتهم التقاعدية وتأميناتهم. وفي سياق أوسع، يتعلق أيضاً بقوانين سوق العمل السويدي بأكمله. لا يجب أن تتمكن الشركات من الحصول على مزايا تنافسية عن طريق منح الموظفين ظروفاً أسوأ مما سيكون عليه مع وجود اتفاق جماعي".
وقد أصبحت ظروف العمل في الشركات الدولية الكبرى موضوعاً شائعاً في السويد خلال العام الماضي بعد أن بدأ عمال التكنولوجيا في سبوتيفاي (Spotify) وكلارنا (Klarna) في الضغط من أجل الاتفاقيات الجماعية.
أولئك الذين يؤيدون الاتفاقيات الجماعية يرون أنها جزء أساسي من النموذج السويدي، حيث تضمن عقوداً جيدة ومتساوية للجميع. في حين يعتقد البعض الآخر أن الأعمال الناشئة في سوق العمل الحديثة تحتاج إلى مرونة أكبر من تلك التي تقدمها هذه الاتفاقيات.
وفي أيلول/سبتمبر من العام الجاري، انسحبت سبوتيفاي من المفاوضات مع النقابات. وقال متحدث باسم سبوتيفاي لموقع الأخبار الناشئة "Breakit": "رغم أن لدينا الكثير من الاحترام للاتفاقيات الجماعية والنموذج السويدي، فإن ظروف التوظيف والمزايا لدينا بالفعل جيدة أو أفضل مما هو مذكور في الاتفاق الجماعي، وخطتنا هي الاستمرار في تقديم أجور ومزايا من الدرجة الأولى لموظفينا". وذلك وفق ما ذكر موقع thelocal السويدي.