بدأت مفاوضات العقود لعام 2024 لـ 33,000 طبيب يعملون في البلديات والمناطق السويدية، حيث يتطلب الاتحاد السويدي للأطباء زيادات في الأجور لا تقل عن المعيار الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الاتحاد بإجراء زيادات موجهة نحو الفئات الطبية التي شهدت تراجعًا في تطور الأجور في السنوات الأخيرة. كما يطالب الاتحاد برفع التعويضات الخاصة بالعمل في المناوبات والطوارئ. وتعليقًا على ذلك، قالت صوفيا ريدغرين ستالي، رئيسة الاتحاد السويدي للأطباء: «إذا كانت المناطق تريد جذب مزيد من الأطباء والاحتفاظ بهم، يجب أن تكون مستعدة لدفع الأجور المناسبة. الوضع الاقتصادي للمناطق الآن أفضل مقارنة بالعام الماضي، ويجب أن ينعكس ذلك على الأجور». ويعاني الأطباء في بداية حياتهم المهنية من تراجع ملحوظ في تطور الأجور داخل المناطق مقارنة ببقية الأطباء، مما دفع العديد منهم إلى اختيار العمل لدى أرباب عمل آخرين بدلاً من النظام الصحي العام. ومن هنا، يطالب الاتحاد بتخصيص زيادات أجور لهذه الفئة، على أن تتجاوز الزيادة المعيار الصناعي. وأضافت صوفيا ريدغرين ستالي: «يختار الأطباء في بداية حياتهم المهنية اليوم العمل مع أصحاب عمل آخرين يقدمون شروطًا أفضل. النظام الصحي العام بحاجة إلى مزيد من الأطباء، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو توفير بيئة عمل جيدة وشروط مهنية مناسبة لجميع الأطباء». كما طالب الاتحاد بزيادة تعويضات العمل في المناوبات والطوارئ، بالإضافة إلى إنهاء البند الذي يمنح أصحاب العمل الحق في التفاوض على إلغاء تعويض الأطباء عن العمل الإضافي. ويعتقد الاتحاد أن العديد من المناطق قد أساءت استخدام هذا البند، حيث يتم تطبيقه في كثير من الأماكن كقاعدة أساسية، رغم أن الأصل هو أن يكون العمل الإضافي اختياريًا. وتابعت صوفيا ريدغرين ستالي: «بدلاً من أن يكون الحل اختياريًا، تم إجبار العديد من الأطباء عمليًا على التخلي عن تعويضاتهم عن العمل الإضافي. لقد أشرنا إلى هذه المشكلة مرارًا ولم يحدث أي تغيير، ونحن الآن قد سئمنا من ذلك». وفي سياق متصل، يطالب الاتحاد بأن تقوم المناطق بتكريم الأطباء الذين يستمرون في العمل مع نفس صاحب العمل لفترة طويلة، كما يطالب بمبادرات ملموسة من المناطق لتمكين الأطباء من العمل لفترة أطول في حياتهم المهنية. كما يطالب الاتحاد بأن تشمل مفاوضات زيادة الأجور السنوية الأطباء العاملين بعقود مؤقتة أيضًا.