بدأ الموسم... ما الذي ينبغي معرفته عن القمل؟

مع بداية كل موسم دراسي للأطفال، يبدأ موسم انتشار القمل في السويد، وبوجه خاص قمل الرأس، وتبدأ معه الأساطير المضللة والأسئلة الشائعة حول طبيعة القمل وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه.

تعتبر منطقة أسفل الرقبة وخلف الأذنين هي المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالقمل لدى الأطفال وخصوصاً في المرحلة الابتدائية حيث يكثر الاختلاط. وإن كان الأطفال هم الأكثر تعرضاً للإصابة، إلا أن ذلك لا يمنع أن نسبة لا بأس بها من البالغين معرضون للإصابة أيضاً.

خلافاً للاعتقاد الشائع، ليس من الضروري أن تظهر علامات الإصابة بقمل الرأس مباشرة، ففي كثير من الحالات لا تبدأ العلامات الواضحة للإصابة بالظهور إلا بعد أسابيع أو حتى شهور في بعض الحالات.

يعتقد الخبراء الطبيون أن واحدة من أفضل طرق علاج القمل هو القيام بتسريح الشعر باستخدام مشط خاص ضد القمل، حيث تستغرق العملية ما يزيد عن نصف ساعة. وكذلك، يمكن للأهالي أن يستخدموا محاليل أو أنواع من الشامبو تسبب الاختناق لحشرة القمل ما يسمح بالتخلص منها ومن بيوضها.

وواحدة من الأخطاء الشائعة حول القمل هي الاعتقاد بأن الحشرة يمكنها القفز من رأس إلى آخر، وهو ما ينفيه الأطباء، فالحشرة لا تملك القدرة على الطيران، بل إنها تستطيع الانتقال من رأس إلى آخر باستخدام الأدوات الثابتة لفترة طويلة، مثل استعارة قبعة الرأس أو ربطات الشعر... إلخ. ومن الحقائق الملفتة أن غمر الرأس بالماء لن يساعد في قتل القمل، حيث أن لدى هذه الحشرة القدرة على حبس أنفاسها لمدة تزيد عن ساعتين!

وكذلك يؤكد الأطباء أنه لا ضرورة لحلق شعر رأس الطفل المصاب بالقمل، حيث هنالك العديد من المستحضرات التي تغني عن هذه العملية التي يمكن أن تترك آثاراً نفسية سلبية لدى الأطفال المصابين بوجه عام والإناث خصوصاً.

لدى صيدليات كرونانس قسم خاص بمنتجات العناية بالشعر ومكافحة القمل، كما لديها موظفين مختصين يقدمون النصيحة الموثوقة لمساعدة الأهالي على اختيار المنتج المناسب لأطفالهم.