براءة المرأة رغم الحريق والتهديدات: "سأحرق شقتك" image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد


null دقائق قراءة

أخر تحديث

براءة المرأة رغم الحريق والتهديدات: "سأحرق شقتك"

أخبار-السويد

Aa

حريق في السويد

Foto: Fredrik Sandberg/TT

هددت المرأة بحرق شقة شريكها وأرسلت له أكثر من 120 رسالة نصية تحتوي على تهديدات حارقة، ومع ذلك، تم تبرئتها من التهم الموجهة إليها، وفقًا لتقرير Hem & Hyra.

بداية النزاع

وقع النزاع في لوليو في مارس من العام الماضي. كانت المرأة وشريكها على علاقة لمدة عام وكانا يعيشان معًا في شقة الرجل، على الرغم من أن المرأة كانت تمتلك مسكنًا خاصًا بها. وفقًا للائحة الاتهام، يُزعم أن المرأة دخلت شقة الرجل، قامت بتقطيع الأثاث، وتحطيم التلفاز، وإشعال النار في الموقد.

التهديدات والمراسلات النصية

أرسلت المرأة رسائل نصية عديدة تهدد فيها شريكها بإلحاق الأذى بممتلكاته. من بين الرسائل التي أرسلتها:

  • "سأقطع أثاثك القذر الذي تحبه.. سيكون هذا ممتعًا".
  • "يا حثالة. سأقيم حفلة عندنا. بسكين وسوائل قابلة للاشتعال".
  • "سأذهب وأحرق شقتك مع الكلب الآن".

بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن الحريق 60,000 كرونة، وطالب الرجل بتعويض قدره 83,000 كرونة.

حكم المحكمة وتبرئة المرأة

في محكمة سودنشال، قدمت المرأة تبريرات لأفعالها، مدعية أنها كانت قلقة لأنها لم تكن تعرف مكان الرجل واشتبهت في أنه كان مع امرأة أخرى. وقالت إن رسائلها كانت تهدف فقط لاستفزاز الرجل للحصول على رد فعل منه.

رأت المحكمة أن تفسير المرأة لا يمكن استبعاده كليًا. بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت المحكمة أن الرجل كان غير واضح ومبهم في شهادته، مما جعل قيمة شهادته قليلة من حيث الأدلة. بناءً على ذلك، قررت المحكمة أن الأدلة غير كافية لإثبات تورط المرأة في الأضرار beyond a reasonable doubt، وقامت بتبرئتها.


 

هذه القضية تسلط الضوء على التعقيدات القانونية في القضايا المتعلقة بالعنف المنزلي والتهديدات، وكيف يمكن للتفسيرات والشهادات المتضاربة أن تؤثر على الحكم النهائي.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات