برشلونة يودع الكامب نو: نهاية حقبة وبداية أخرى في ملعب عمره قرن!

 للمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاماً، يستعد نادي برشلونة للابتعاد عن أرضه الأصلية في "كامب نو" طيلة الموسم المقبل 2023-2024. ويستعد النادي الذي حظى بشهرة واسعة وحصد العديد من الألقاب، لنقل مبارياته الرئيسية إلى ملعب جديد.

أما السبب وراء هذا القرار فيعود إلى الخطة الطموحة التي أعلن عنها رئيس النادي خوان لابورتا في أبريل/ نيسان 2022، حيث وافق مجلس الإدارة على تجديد ملعب "كامب نو"، الذي يتسع لأكثر من 99 ألف متفرج. 

ويتوقع النادي الكتالوني أن يحصل على تمويل يقدر بـ 1.5 مليار يورو من الشركتين الأميركيتين، غولدمان ساكس وجيه بي مورغان، لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

كما ويستعد الفريق الكتالوني، الذي أبلغ بالفعل مجلس المدينة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بقراره، لخوض موسم 2023-2024 في استاد "لويس كومبانيس" الأولمبي، الذي يُعرف أيضًا بـ"استاد مونتجويك". 

ويتسع "مونتجويك"، الذي تم تأسيسه عام 1927، لـ 55 ألف متفرج، وهو الملعب الذي استضاف الألعاب الأولمبية لعام 1992. وتقع هذه الأرض المميزة في التل الكبير جنوب غرب مدينة برشلونة، وشهدت تجديدات كبيرة قبل 30 عاماً لاستضافة الأولمبياد.

من دون شك، ستكون هذه الفترة من التاريخ الكتالوني مثيرةً للاهتمام، حيث يبتعد النادي عن ملعبه المعتاد للمرة الأولى منذ افتتاحه في عام 1957.