منوعات

برفقة قطتها: عائلة سويدية اشترت مستوصفاً من ـ20 غرفة بسعر "لقطة"

برفقة قطتها: عائلة سويدية اشترت مستوصفاً من ـ20 غرفة بسعر "لقطة" image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

برفقة قطتها: عائلة سويدية اشترت مستوصفاً من ـ20 غرفة بسعر "لقطة"

فريق منصّة «أكتر» السويد

لطالما تخيّلت كارولين ستراند (31 عاماً) نفسها تعيش بطريقة مختلفة، لكن عندما قرأت إعلاناً عن عرض مركز صحي قديم للبيع في Mockfjärd  في بلدية Gagnef في مقاطعة دالارنا، فكرت على الفور بطريقة خلّاقة، حيث أقنعت شريكها إيريك باريلوند (34 عاماً) بالذهاب وشراء المستوصف القديم البالغة مساحته 680 متر مربع بمبلغ 750 ألف كرون.

كان العرض لشراء المكان ممتازاً، أو كما يقال «لقطة». فالثنائي اللذان كانا يبحثان عن منزل منذ فترة طويلة، كانت لديهما معايير للمنزل بات اليوم بإمكانهما تحقيقها. منها تجهيز استوديو لإيريك الذي يعمل كمنتج موسيقي.

عبّرت كارولين عن سعادتها هي وشريكها بالمكان، وعن عدم ندمهما على الإطلاق رغم انتقالهما من مكان بجانب البحيرة، إلى منطقة Mockfjärd  الصناعية. حيث بات بإمكانهما تجهيز الكثير من الغرف لاستقبال الموسيقيين الذين يأتون لمراجعة إيريك.

تبيّن قبل انتقال الشريكين إلى منزلهما الجديد بأنّ كارولين حامل، وبهذا بدأت العائلة المكونة من أم وأب وطفل والقطّ أسكا، حياتها في المنزل الجديد الذي كان يحتاج لبعض اللمسات الحميمية.

بعض التحسينات

عندما انتقلت العائلة إلى المكان قبل قرابة العام، كان بحالة جيدة منذ استخدامه كمستوصف، ودار رعاية أطفال، ونزل للاجئين. كانت الحمامات قد أعيد ترميمها، وكذلك السقف، لهذا لم يكن على الزوجين أن يفعلا الكثير لأساسات منزلهما الجديد. 

كانت المشكلة الوحيدة هي في الاعتياد على أنّ هذا منزلهما وليس مستوصف ولا مركز رعاية بعد الآن.

تقول كارولين بأنّها تحبّ المكان لأنّه مثل لوحة بيضاء يمكنها تلونها وترسم عليها ما تشاء. اضطرّت كارولين، وهي التي تعمل كمصممة غرافيك، إلى طلاء الكثير من الجدران واستخدام ألوان دافئة لتشعر هي وإيريك ومايكو الصغير بحميمية المكان.

تقضي كارولين الكثير من الوقت في سوق الأشياء المستعملة، وتشتري الكثير من المنسوجات والطلاء لأجل إضفاء لمستها على المنزل. وتقول عن سوق الأشياء المستعملة بأنّه يناسبها لأنه أفضل للبيئة وأفضل للجيبة.

كم غرفة في المنزل؟

لا تعلم كارولين كم غرفة يوجد في المنزل، فهي تقول بأنّها لم تقم بعدهم إطلاقاً، وكلّ ما تعرفه أنّها غرف كثيرة. لكن بعد السؤال قامت بعدهم، فتبيّن بأنّها 20 غرفة.

لا تزال بعض الغرف فارغة، ولكنّهم جهزوا بعضها لاستقبال العائلة والأصدقاء، وأخرى يعيرونها كمخازن للأصدقاء، أو لاستقبال الموسيقيين الذين يعملون مع إيريك.

تقول كارولين بأنّها لطالما أحبّت أن تعيش في مكان واسع، فهذا يطلق الخيال للإبداع. كما أنّه يمنحها فرصة لافتتاح متجر مع الزمن، أو ربّما تأجير بعض الغرف.

لدى العائلة حديقة خارج المنزل، ولكنّهم لم يعدلوا عليها شيء بعد، ولهذا هي عبارة عن مرجة مسطحة كبيرة، ما يذكر العائلة بأنّ منزلهما كان مستوصف صحي.

ترى كارولين بأنّ تجربتها مع عائلتها ملهمة للآخرين ليفكروا خارج الصندوق.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©