غيرت المملكة المتحدة توصياتها للسفر وحذرت المسافرين من خطر الهجمات الإرهابية في السويد، حيث صرحت وزارة الخارجية البريطانية أن الإرهابيين قد يحاولون تنفيذ هجمات، خصوصاً في المناطق العامة والتي قد يكون فيها الأجانب.بالرغم من نجاح السلطات السويدية في إحباط العديد من الهجمات، إلا أن هنريك لاندرهولم، مستشار الأمن القومي السويدي، أكد أن هناك تدهوراً في الوضع الأمني خاصة بعد حوادث مثل حرق المصحف واقتحام السفارة السويدية في بغداد.ويأتي ذلك في الوقت الذي تظهر فيه أثار الوضع الأمني على السلك الدبلوماسي السويدي، حيث تعبر فئة من الدبلوماسيين عن رغبتهم في حظر حرق المصحف من أجل سلامتهم.وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا ليست الوحيدة في تقديم تحذيراتها، فقد أصدرت الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا تحذيرات مماثلة. وعلى الرغم من محاولات الإعلام في الاتصال بالمسؤولين السويديين، إلا أن رئيس الوزراء السويدي ووزير الخارجية أمتنعا عن التعليق حتى الآن.