بسبب الضغط.. نساء معرضات للعنف ينتظرن حتى الربيع للحصول على الدعم

قالت منظمة kvinnojourer للتلفزيون السويدي، إن عدد النساء المعرضات للعنف اللواتي يسعين للحصول على المشورة والدعم ارتفع بشكل كبير في مقاطعة سكونه خلال الصيف، ما شكل ضغط غير مسبوق على المنظمة.

ويُعزى ذلك إلى تخفيف قيود كورونا، فخلال الجائحة ازداد تعرض النساء إلى العنف الأسري بسبب البقاء في المنزل لفترات أطول، وانخفض الدعم المتاح لهن بسبب القيود، وعندما بدأ المجتمع بالانفتاح تدريجياً ازداد عدد النساء اللواتي يطلبن المساعدة.

يُذكر أن منظمة kvinnojourer، هي منظمة غير ربحية، تُعنى بالعنف الأسري وتقدم ملاجئ محمية للنساء والأطفال المعرضين للخطر، بالإضافة إلى تقديم المشورة والدعم.

ومن أجل مواجهة الضغط المتزايد، بدأت المنظمة بإجراء محادثات دعم تضمن مجموعة من النساء المعرضات للخطر بدلاً من إجراء محادثات فردية، ورغم ذلك تمتلىء هذه المجموعات بسرعة، وهنالك قائمة انتظار تمتد حتى الربيع المقبل.

تقول إميلي لوندكويست، نائبة مديرة العمليات في المنظمة: "ازداد الضغط بشكل غير معقول، لقد تضاعف عدد المحادثات التي نجريها، وازداد عدد المكالمات التي تصلنا بشكل كبير جداً".

وأضافت: "لقد كان لدينا قيود لفترة طويلة، وبقيت النساء المعرضات للخطر بشكل أكبر مع الجناة في المنازل، ما أدى إلى ازدياد العنف".