بسبب العنصرية.. تعليق مهام قيادي في حزب المحافظين و فصل آخر من الـ SD

أعلن يوهان أبراهامسون، رئيس حزب المحافظين السويدي في محافظة فسترا يوتالاند السويدية، عن توقفه مؤقتاً عن مهامه القيادية. وجاء هذا القرار على خلفية تورطه بمشاركة رسائل تحمل طابعاً عنصرياً وجنسياً في دردشة خاصة خلال الفترة من 2019 إلى 2022.

ووصف "أبراهامسون" تعليقاته في الدردشة بأنها كانت "نكتة ساخرة"، لكنه أظهر أيضاً ندماً على تصرفاته. وفي رسالته إلى ممثلي الحزب، اعتذر قائلاً: "لكل من شعر بالإساءة من أفعالي، أقدم اعتذاري دون تحفظ" وذلك وفق ما ورد عبر التلفزيون السويدي svt.

وأكدت آنا فيدين، النائبة الحالية لرئيس الحزب في فسترا يوتالاند، التي ستتولى المسؤوليات التنفيذية خلفاً لأبراهامسون، أهمية العمل على تعزيز قيم الحزب. وأبلغت القيادة في الحزب، في رسالة داخلية بأن "أبراهامسون:" لن يتحمل المسؤوليات التنفيذية في اللجنة الإدارية للحزب لبعض الوقت.

وأضافت "فيدين"، في تصريحاتها، أن "أبراهامسون" يدرك خطأه ويجب أن يتحمل عواقب تصرفاته.

يشار إلى أن "أبراهامسون"، الذي وُلد في 3 حزيران/يونيو 1971، يشغل أيضاً منصب رئيس بلدية ماريستاد منذ عام 2006 وهو أيضاً رجل أعمال في قطاعي السياحة والمطاعم.

وكان قد تعرض حزب ديمقراطيي السويد (SD) لحادثة شبيهة أثارت الجدل في مدينة فانرسبورغ التابعة لمحافظة فاسترا يوتالاند السويدية خلال الأسبوع الماضي، حيث كشفت صحيفة (SvD) السويدية أن يمي ليندكفيست العضو في الحزب رسم وشماً على رقبته يحمل رموزاً مرتبطة باليمين المتطرف، ويضم كلمة "أدولف" مكتوبة بحروف رمزية تعود إلى عصر الفايكنغ. وإثر هذا الكشف، طُلب من السياسي "يمي" تقديم استقالته من حزب ديمقراطيي السويد والتخلي عن جميع مهامه السياسية.