ستحل وكالة النقل السويدية، في 11 ديسمبر/ كانون الأول، محل نظام تكنولوجيا المعلومات لحركة السكك الحديدية من أجل التخطيط الأفضل للقطارات وتنظيم رحلاتها. ومع تبقي أسبوعين فقط على الترقية، التي وُصفت بأنها "نقلة نوعية في السكك الحديدية السويدية"، اختار مشغل القطارات SJ دق ناقوس الخطر.تقول لينا لاجيروث Lina Lagerroth، خبيرة السياسة الاقتصادية في منظمة Tågföretagen: "يبدو أن هنالك طريقاً طويلاً لنقطعه قبل أن يتم تنفيذ جميع العمليات. نحن قلقون بشأن كيفية سير الأمور. ومع ذلك، فإن التواصل مع وكالة النقل السويدية غير موجود حتى الآن. وفيما يتعلق بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، ما زلنا لم نتلق خطط سفر كاملة. من المثير للقلق أننا لا نستطيع الجلوس مع وكالة النقل السويدية والتخطيط لسيناريوهات محتملة في حال لم يعمل النظام".بينما لا يستبعد توبي لونديل Tobbe Lundell، المدير الصحفي في SJ، أن تعاني حركة المرور في عيد الميلاد من عدة اضطرابات عند تطبيق النظام الجديد، حيث صرّح: "نحن قلقون للغاية من حدوث اضطرابات في حركة القطارات، لأن عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد هي أكبر وأهم أيام السفر لدينا في العام. لذلك نحن مستعدون للأسوأ، ولكن نأمل أن يسير كل شيء على ما يرام. نحن نفعل ما في وسعنا ونجهز حافلات بكميات كبيرة جداً. بالطبع لن يكون ذلك كافياً، لكنه قد يمنع حدوث أي تأخير للمسافرين".ويعتقد مشغل القطارات الوطني SJ أن تغيير النظام يعتبر أمراً إيجابياً وسيحقق عدة فوائد، لكن وكالة النقل السويدية تتحرك ببطء شديد، حيث تابع لونديل: "لم نتلقى أي رد على مناشدتنا إما لتسريع العملية أو تأجيل التخطيط. والآن أمامنا أسبوعين قبل أن يصبح الوضع أسوأ".بدوره، قال مدير الصحافة في Trafikverket، بينغت أولسون Bengt Olsson، إنه يتفهم المخاوف، لكن من المفترض أن النظام سيعمل من البداية. وتابع: "أفهم تماماً أنهم قلقون. إنه نظام غير موجود في أي مكان آخر على هذا الكوكب، لكنني متأكد من أنه سينجح".