اكتر-أخبار السويد : أصبح من الصعب بالنسبة لهؤلاء المسجلين على طابور الباحثين عن شقة سكنية، معاينة الشقة قبل اتخاذ القرار باستئجارها أم لا، بسبب إلغاء إمكانية مشاهدتها مسبقاً في بعض المدن السويدية الكبيرة جرّاء وباء كورونا. ويشير العديد من وسطاء السكن إلى أنه في بعض الحالات لا يمكنهم توفير معاينة الشقة (visning)، أو حتى توفير صور أو فيديوهات. بالمقابل، بالنسبة للعديد من الباحثين عن شقق، فإنه بعد الانتظار في الطابور لمدة سبع أو عشر سنوات مثلاً، من الضروري معرفة الشقة بالضبط التي سيضعون نقاط الانتظار عليها. وبالتالي فإن الوضع الحالي يدعو للإحباط. يجري وسطاء السكن حالياً محادثات واجتماعات مستمرة مع شركات السكن لحل هذه المشكلة، لكنها تواجه الكثير من العقبات. يقول ماتس إيكبلاد، من شركة بوبلاتس يوتوبوري: "لا يمكننا فرض شروط على أصحاب العقارات، لكننا نتوسط في شقق المرافق العامة. الأمر متروك للمالك حول الجودة التي يريدها في الإعلان عن الشقة التي يريد تأجيرها. يمكننا فقط إخبارهم أنه إذا قاموا بنشر مواد غير كافية، فسوف يستغرق تأجيرها وقتاً طويلاً، ولن يكون المستأجرون سعداء للغاية". ويبلغ متوسط أوقات الانتظار للحصول على شقة في مالمو حوالي 4.5 سنة، وفي يوتوبوري حوالي 6.5 عاماً، وفي ستوكهولم بين 8 و10 سنوات. المصدر sverigesradio