"بشرى العابودي": قصة نجاح سيدة عراقية في سوق العمل السويدي
أخبار-السويد
Aa
Foto: Stina Stjrenkvist/TT
في تحدٍ للإحصاءات التي تظهر النساء المهاجرات غير الأوروبيات وذوات التعليم المحدود في قاع سوق العمل، تبرز قصة بشرى العابودي، امرأة عراقية تبلغ من العمر 45 عاماً، كمثال على الإصرار والأمل. تعيش بشرى في السويد منذ أكثر من 24 عاماً، وكانت تواجه صعوبات كبيرة في العثور على عمل مستقر.
بعد عدّة محاولات للانخراط في سوق العمل، منها تجربة قصيرة في مطعم ماكدونالدز عام 2010 ومحاولة الدراسة في مجال الرعاية الصحية التي اصطدمت بعقبات بسبب معتقداتها الدينية، وجدت بشرى طريقها إلى "كافيه نورا"، وهو مقهى تابع للبلدية في مالمو Malmö. هناك، انضمت إلى مشروع "يالا ترابان - Yalla trappan" الذي يهدف إلى تمكين النساء للعمل الذاتي وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية.
في حديثها، تعبر بشرى عن طموحها وإصرارها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، وتشير إلى التغيرات الإيجابية التي شعرت بها منذ بدء عملها في المقهى، من الخجل والصمت إلى الشعور بالاستقلال والحيوية.
هذا وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة البطالة بين المهاجرين غير الأوروبيين، وخاصة النساء، مرتفعة في السويد، حيث تصل إلى حوالي 40% بين هذه الفئة، مقارنة بأقل من 5% بين المواطنين السويديين.