بعد أزمة القراءة لدى طلاب الابتدائي بالسويد.. أستاذة تكشف المستور: "وطلاب الجامعات أيضاً"
أخبار-السويدAa
Foto: TT & Uppsala universitet
بعد تصريح وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم المثير للاهتمام بشأن وجود "أزمة قراءة متفاقمة" في المدارس السويدية، صرّحت أستاذة التاريخ في جامعة أوبسالا بالسويد جودرون أندرسون مؤخراً بأن مهارات القراءة والكتابة ليست تعيسة لدى طلاب المدارس الابتدائية فقط، بل لدى طلاب الجامعات أيضاً، وفقاً لتقارير صحيفة SvD.
وتعتقد أندرسون أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو السبب وراء تدهور القراءة لدى الشباب، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تدهور مهارات الكتابة أيضاً.
وتابعت: "لا يمكن لطلاب الجامعات تحمل قراءة أكثر من سطرين، كما أنهم يشعرون بصعوبة بالغة أثناء الكتابة"، مؤكدة على ضرورة التصرف في مرحلة مبكرة وتحسين بعض الأمور في التدريس قبل فوات الأوان.
لسنا الوحيدون
بدوره قال بيتر فريدريكسون، المدير العام في وكالة التعليم السويدية، لوكالة الأنباء TT: "من المقلق أن يكون لدينا هذا الكم الهائل من الطلاب الذين هم دون المستوى المنخفض، لكننا لسنا وحدنا في ذلك، فالعديد من البلدان المشاركة في الدراسة حصلت على نتائج متدهورة أيضاً".
يُذكر أن الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة "بيرلز" نشرت يوم الثلاثاء 16 مايو/أيار آخر نتائجها والتي أظهرت تدهور مهارات القراءة لدى الصفوف الابتدائية في المدارس السويدية وخاصة الصف الرابع. وبهذا تكون المدارس السويدية قد حلّت مراتب متأخرة في مهارات القراءة مقارنة بنتائج آخر استطلاع الذي أُجري في عام 2016.