تشهد السويد حاليًا زيادة تدريجية في عدد ساعات النهار، حيث يحصل شمال البلاد على سبع دقائق إضافية من الضوء يوميًا، مما يعني أن اليوم يصبح أكثر إشراقًا بمقدار 50 دقيقة بعد أسبوع واحد فقط. أما في جنوب ووسط السويد، فإن ساعات النهار تزداد بحوالي نصف ساعة أسبوعيًا، ما يجعل الأيام تبدو أطول وأكثر إشراقًا، وفقًا للبيانات الفلكية. يعود السبب في زيادة فترة الإضاءة اليومية إلى ميلان محور الأرض بالنسبة إلى الشمس، وهو ما يؤدي إلى تمدد فترة النهار تدريجيًا على مدار عشرة أسابيع متواصلة. تأثير الضوء على الجسم والطاقة يشعر الكثيرون بمزيد من النشاط والطاقة مع ازدياد ساعات النهار، وهو ما تؤكده الدراسات العلمية التي تشير إلى أن التعرض للضوء الطبيعي يساعد في تحفيز الجسم على إنتاج مواد كيميائية تعزز النشاط. ويؤدي الضوء المتزايد إلى تقليل مستويات هرمون الميلاتونين، المسؤول عن الشعور بالنعاس، مما يجعل الأفراد أكثر يقظة خلال النهار. نصيحة الخبراء: التعرض للضوء الطبيعي يوصي الخبراء بالتعرض لأشعة الشمس خلال اليوم، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحسين مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالتعب. فإذا كنت تشعر بالإرهاق، فإن الخروج في الهواء الطلق والاستمتاع بالضوء الطبيعي قد يكون أفضل وسيلة لتعزيز النشاط خلال هذه الفترة من العام.