اتُهم شقيقان من أوبسالا بتهمة التجسس الجسيم على السويد لصالح روسيا، بعد أن ألقي القبض عليهما منذ أكثر من عام. ويقال إن الجرائم التي يُشتبه في ارتكابها كان يتم معظمها في ستوكهولم، وذلك منذ شهر مارس/ آذار 2011 حتى سبتمبر/ أيلول 2021.وفي هذا الصدد، قال المدعي العام بير ليندكفيست Per Lindqvist: "لقد كان تحقيقاً معقداً في جريمة بالغة الصعوبة والاشتباه يتعلق بجريمة خطيرة للغاية موجهة ضد نظام المخابرات والأمن السويدي. الجرم خطير لأنه يتعلق بظروف بالغة الأهمية. إن المعلومات التي تم الحصول عليها وإرسالها والكشف عنها دون إذن يمكن أن تكون ضارة بأمن السويد من خلال الوصول إلى قوة أجنبية". فيما ذكرت وحدة الأمن القومي في بيان صحفي، أن الشقيقين عملوا في التجسس لمدة 10 سنوات، حتى أواخر الخريف الماضي.يُذكر أن الأخ الأكبر (40 عاماً) كان مديراً رفيع المستوى في وكالة حكومية عندما تم القبض عليه في سبتمبر/ أيلول الماضي. وعمل سابقاً في كل من جهاز الأمن السويدي Säpo وجهاز المخابرات Must ومكتب المجموعات الخاصة KSI، والذي يعد من أكثر وكالات المخابرات السويدية سرية، وإحدى مهامها هي تجنيد المنشقين من أجهزة استخبارات دول أخرى. وبحسب عدة مصادر، كان الأخ الأصغر (30 عاماً) يعمل أيضاً في جهاز الأمن السويدي Säpo مع أخاه.