ردّ رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد الثلاثاء 1 أغسطس (آب)، على التساؤلات حول موقف الحكومة من التصريح المسيء للنبي محمد ﷺ الذي أدلى به ريتشارد جومشوف من حزب ديمقراطيو السويد، وقال: "لا توجد حكومة تملي على البرلمان ما يجب فعله".وأوضح كريسترسون أنه لا يتدخل في تحديد رؤساء اللجان في البرلمان السويدي، وأكد على ضرورة التفكير جيداً قبل التعبير عن الآراء، وأضاف قائلاً: "أرى أن كل فرد في السويد، بما في ذلك ريتشارد جومشوف، ينبغي عليه التفكير بعمق قبل التعبير عن آرائه. فإذا كان القانون يسمح بالتعبير عن بعض الأفكار، فهذا لا يعني أنها مناسبة دائماً للإفصاح عنها. نعم لديك الحرية في قول ما تريده في السويد، لكن عليك أيضاً التفكير في كيفية التعبير عن نفسك لأنه قد يكون لذلك عواقب أخرى".وأثارت تغريدة ريتشارد جومشوف، العضو في حزب ديمقراطيو السويد، التي نشرها على منصة (إكس) الأسبوع الماضي جدلاً واسعاً عندما علق على دعوات لفتح حوار مع ممثلي المسلمين بعد الأزمة الدبلوماسية التي رافقت حرق المصاحف في السويد. وفي تعليقه، قال جومشوف: "أوافق على أننا بحاجة إلى حوار أوسع، حوار حول كيفية دمقرطة العالم الإسلامي. أو لماذا لا يكون هناك حوار حول الإسلام، هذا الدين صاحب الإيديولوجية المناهضة للديمقراطية والعنف وكراهية النساء، التي أسسها أمير الحرب والقاتل الجماعي وتاجر الرقيق والسارق، محمد"، الأمر الذي أثار موجة استياء كبيرة ودعوات لاستقالته من رئاسة لجنة العدل عن حزبه في البرلمان السويدي.