سياسة

بعد الانتخابات: استراتيجية أوكيسون موضع تساؤل داخلي

Aa

أوكيسون

Foto Christine Olsson/TT

أثار تراجع حزب ديمقراطيو السويد (SD) في انتخابات البرلمان الأوروبي صدمة داخل الحزب، الذي لم يتراجع في أي انتخابات وطنية سابقة. مصادر عليا داخل الحزب تتساءل الآن عما إذا كانت الانتقادات الحادة التي وجهها جيمي أوكيسون إلى قناة TV4 كانت استراتيجية صحيحة خلال الحملة الانتخابية.

تراجع الحزب في الانتخابات الأوروبية

استهدف حزب SD الحصول على خمسة مقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي، ولكن بدلاً من ذلك، تراجع الحزب بنسبة 2% وظل عند ثلاثة مقاعد فقط، بينما زاد حجم حزب البيئة. يقول مارتن كينونين، عضو مجلس إدارة الحزب: "نشعر بخيبة أمل بالطبع، من الواضح أننا لم نتمكن من حشد ناخبينا".

الانتقادات الداخلية لاستراتيجية أوكيسون

عقد مجلس إدارة الحزب اجتماعاً يوم الاثنين، بعد يوم من الانتخابات الأوروبية. أشخاص بارزون في الحزب يتساءلون الآن، دون الكشف عن أسمائهم، عما إذا كانت اتهامات أوكيسون بوجود "عملية تأثير" من قبل "المؤسسة الليبرالية اليسارية" بعد كشف قناة TV4 عن حسابات مجهولة لـ SD على الإنترنت، كانت استراتيجية ناجحة في الانتخابات.

الانتقادات العلنية

باولا بيلير إريكسون، النائبة السابقة في البرلمان عن حزب SD، أعربت عن انتقاداتها علناً للحزب في منشور على منصة X، حيث قالت: "يتقوى SD بكونه حزباً شعبياً متقدماً وواسعاً. كانت سنوات 2010 رائعة. لكن SD لا يستفيد كثيراً من شن حرب عدائية ضد الجميع والتحدث فقط عن الهجرة وبأسلوب يعود إلى ما قبل عام 2010".

عوامل تراجع الحزب

هنريك غوستافسون، الرئيس السابق للصحافة في SD والذي يعمل الآن كمستشار اتصالات، يقول إن نتائج الانتخابات جاءت كصدمة للحزب. يشير إلى عدة أسباب محتملة، مثل انخفاض الولاء بين ناخبي SD منذ انتخابات 2022، وصعوبة حشد الناخبين الذين يفضلون البقاء في المنزل.

ويسأل غوستافسون ما إذا كانت القضايا التي تناولها الحزب في الانتخابات صحيحة، مشيراً إلى أن الحزب لم يحصل على تنوع إعلامي كافٍ، وأن جميع القضايا التي تناولها كانت تحمل نفس النبرة الصارمة. في الانتخابات البرلمانية، يتحدث الحزب عن 15 قضية مختلفة لجمهور متنوع بأسلوب مختلف حسب القضية.

ويعتقد غوستافسون أن رد أوكيسون على كشف TV4 قد أطال مدة طرح الأسئلة حول البرنامج، وأنه رغم تراجع الثقة في قيادات الحزب، فإن هذا لم يكن العامل الحاسم في نتائج الانتخابات.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©