مجتمع

بعد التهديد بالإضراب والتواصل مع "أكتر" نفذ صاحب العمل مطالبهم

Aa

بعد التهديد بالإضراب والتواصل مع "أكتر" نفذ صاحب العمل مطالبهم

بعد التهديد بالإضراب والتواصل مع "أكتر" نفذ صاحب العمل مطالبهم

بعد التهديد بالإضراب والتواصل مع "أكتر" نفذ صاحب العمل مطالبهم

خاص "أكتر" ... التقى فريق "أكتر" مع مجموعة من العمّال الغاضبين من صاحب عملهم، وكانوا قد اتخذوا القرار بالقيام بالإضراب أو الاعتصام، والتحدّث مع منصّة "أكتر" من أجل تغطية قصتهم على أمل أن تصل معاناتهم إلى مكتب العمل والجمهور لدعم موقفهم. ثمّ وبشكل سريع بعد معرفة صاحب العمل بما خططوا له، حدث ما لم يكن بالحسبان في وقتها: 

توصل العمّال* إلى اتفاق مع صاحب العمل، وحصلوا على ما كانوا يطالبون به. تراجع العمّال على إثر ذلك عن إضرابهم وعن مواقفهم، وعادوا إلى العمل. ولهذا أردنا أن نهنئ العمّال من جهة لحصولهم على مطالبهم، وصاحب العمل من جهة أخرى حيث ضمن أن يستمر عمله دون مقاطعات أو مشاكل، وأن نروي لكم ما حدث.

كان أحد العمّال الذين تحدثوا مع "أكتر" غاضباً بسبب المعاملة السيئة التي تتمّ معاملته بها

لم أحصل على إجازة أبوة

كان أحد العمّال الذين تحدثوا مع "أكتر" غاضباً بسبب المعاملة السيئة التي تتمّ معاملته بها، خاصة وأنّه وكما أخبرنا، لم يتكبّر على العمل وكان يريد فقط العيش بشكل كريم. يقول ياسر «اسم مستعار»: لديّ إقامة دائمة في السويد ولم أتغيّب يوماً واحداً عن العمل، حتّى عندما أكون مريضاً، ولكنّه يحرمني حتّى من أبسط حقوقي في إجازات المرض وفي إجازات الأبوة.

يعلّق ياسر: «نبقى نسمع في الإعلام أننا المهاجرون لسنا جيدين تجاه زوجاتنا ونمنعهن من العمل. حسناً، كيف لزوجتي أن تعمل وتترك الأطفال وأنا غير مسموح لي حتّى بأبسط حقوقي في إجازات الأبوة؟». يتساءل ياسر إن كان كلّ هذا الصخب عن حقوق المرأة حديث، وكيف يمكن لزوجته أن تدرس أو تعمل وهي مضطرة للبقاء مع الأطفال في المنزل؟

لست طفلاً صغيراً ليوبخني!

تحدّثت "أكتر" مع عامل آخر كان مضطراً لقبول العمل من أجل الحصول على عقد يخوله الحصول على إقامة دائمة. كان نبهان «اسم مستعار» منزعجاً لدرجة كادت توصله حدّ البكاء من المعاملة السيئة التي يتلقاها من المشرف على العمل.

قال نبهان بأنّ أكثر ما يجعله منزعج هو صراخهم وتوبيخهم له بين الناس، فهذا يشعره وكأنّه لا قيمة له، وبأنّه لم يخرج من دولة عربية يُهان بها ليجيء إلى السويد ويتعرّض للإهانات. وكان نبهان مصمماً على المضي في إضرابه ونشر قصته لدرجة أنّه كان مستعداً حتّى للتخلي عن حقّه بإقامة دائمة في السويد.

يقول نبهان: «كيف نعيش بلا كرامة... بلاه العمل بلا كرامة»...

لم يكن جميع العمّال منظمين نقابياً، ولكن بعضهم كان كذلك. وفقاً للزملاء غير المنظمين نقابياً

طاسة ضايعة!

لم يكن جميع العمّال منظمين نقابياً، ولكن بعضهم كان كذلك. وفقاً للزملاء غير المنظمين نقابياً، لم يستفد هؤلاء من نقابتهم، والشيء الوحيد الذي نصحتهم به هو حشد أنفسهم بأكبر عدد ممكن.

من جهة أخرى، لم يكن العمّال متفقين على من هو الشخص الذي يسيء لهم في العمل، فقد اعتبر أحد العمّال بأنّ مشرف العمّال هو المشكلة وهو الشخص الذي يجب توجيه الغضب ناحيته، بينما اعتبر عامل آخر بأنّ صاحب العمل هو المشكلة وبأنّهم كلّما طالبوا بحقوقهم، تلاعبوا بهم وقذفوهم من شخصٍ لآخر.

في النهاية، تمكّن صاحب العمل من الوصول إلى اتفاق مع عمّاله بعد أن علم بنيتهم الإضراب ونشر القصّة إعلامياً، ومهما كانت أسباب هذا الاتفاق وبنوده، نهنئ العمّال وصاحب العمل على التوصل لاتفاق وتفادي المشاكل، ونعلن بأنّ "أكتر" منصّة مفتوحة لجميع الناطقين بالعربية في السويد ليوصل صوته ومشاكله.

*ملاحظة: نزولاً عند رغبة العمّال المتواجدين في كريستيانستاد، قامت "أكتر" بعدم ذكر اسم الشركة التي تعمل في مجال الخدمات، وإخفاء اسم صاحب العمل، ومنح العمّال أسماء وهمية.

اقرأ أيضاً في "أكتر":

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - مجتمع

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©