بعد اندلاع أعمال عنف خلال المهرجان الثقافي الإريتري في يارفا الأسبوع الماضي، قررت الشرطة السويدية رفض دخول حوالي 15 شخصاً إلى أراضيها، حسبما ذكرت تقارير راديو السويد.وقال ماتس إريكسون، المتحدث باسم الشرطة، في تصريح له: "انطباعنا هو أن هؤلاء الأشخاص جاءوا إلى السويد بنية القتال. بالتأكيد كان هناك العديد من المشاركين في أعمال الشغب، ولكن هؤلاء هم بعض الذين ألقي القبض عليهم".ووفقاً للتقارير، كان هؤلاء الأفراد قد وصلوا إلى السويد بصفتهم سياحاً لحضور المهرجان، ولكنهم شاركوا في أعمال عنف أسفرت عن إصابة أكثر من 50 شخصاً.يُذكر أن أعمال الشغب اندلعت خلال "مهرجان إريتريا الاسكندنافي" في مدينة ستوكهولم السويدية، الخميس 3 أغسطس (آب)، ما أسفر عن إصابة 55 شخصاً من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة، واعتقال نحو مائة شخص في عملية استنفار كبيرة.