نفت المتحدثة باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، صحة التقارير التي انتشرت مؤخراً بشأن رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في الطلاق والعودة إلى بلدها الأم بريطانيا. وقال بيسكوف، وفقاً لوكالات الأنباء، إن هذه التقارير "لا تتوافق مع الواقع". وكانت وسائل الإعلام التركية قد نقلت هذه الأنباء، وأضافت أن العائلة الأسد تعيش تحت قيود صارمة في موسكو ولا يسمح لها بمغادرة العاصمة الروسية، وهو ما تم تكذيبه أيضاً من قبل الكرملين. وكانت العائلة الأسد قد حصلت على اللجوء في روسيا بعد أن سيطرت قوات المعارضة على السلطة في سوريا قبل أكثر من أسبوعين. أسماء الأسد، التي ولدت وترعرت في لندن، تحمل الجنسية البريطانية والسورية على حد سواء. مثل زوجها، تخضع هي أيضاً للعقوبات الغربية بسبب قمع النظام العنيف للمعارضة خلال الربيع العربي في عام 2011، في بداية الحرب الأهلية السورية. وفي وقت سابق من ديسمبر، صرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن أسماء الأسد غير مرحب بها في العودة إلى المملكة المتحدة.