اقتصاد

بعد انهيارها في التصنيفات... هل تستعيد فولكس فاجن مكانتها السابقة؟

بعد انهيارها في التصنيفات... هل تستعيد فولكس فاجن مكانتها السابقة؟
 image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

بعد انهيارها في التصنيفات... هل تستعيد فولكس فاجن مكانتها السابقة؟

Foto Hendrik Schmidt

أثناء تقييم تجار السيارات لوكلاء الشركات المصنعة في السويد، ظهرت اختلافات كبيرة في العديد من الجوانب، بدءًا من وجهات النظر حول بيع السيارات الجديدة وصولاً إلى إدارة المشكلات. وقد شهدت صناعة السيارات في العام الماضي نقصاً في السيارات وتأخيراً في مواعيد التسليم.

هذا وتصدرت سوبارو التصنيفات بأعلى تقييم، في حين تراجعت فولكس فاجن، وظلّ كل من أوبل وبيجو في المراكز الدنيا. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد السويدي لتجارة السيارات، MRF، يقوم بتقييم العلاقة بين تجار السيارات ووكلاء الشركات المصنعة في السويد منذ حوالي 30 عاماً.

 وفي استطلاع هذا العام، تم تحديث الأسئلة بطريقة تجعلها غير قابلة للمقارنة المباشرة مع الأعوام السابقة، لكن شاملة للمجالات الأساسية المماثلة المتعلقة بالتسويق، وبيع السيارات الجديدة، وإدارة السيارات المستعملة، وقضايا الخدمات، إضافة إلى تلك المتعلقة بأنظمة الضمان، والتدريب، والاستجابة للملاحظات، وإدارة المشاكل والتنظيم. هذا ويتم تحويل الإجابات إلى مؤشر يُستخدَم كأساس للتصنيف.

وفي فئة السيارات الخاصة بالركاب، تصدرت العلامة التجارية اليابانية سوبارو التصنيفات، تلتها كيا الكورية في المركز الثاني، ومازدا اليابانية في المركز الثالث. وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم تجارة السيارات في MRF، كلاوس سيلفينيوس، إن سوبارو جاءت جنباً إلى جنب مع كيا ومازدا وسو في التصنيف. 

هذا وحصلت زوكي على تقييمات جيدة فيما يتعلق بتوفر السيارات، في حين حققت بي إم دبليو نجاحاً معتدلاً أيضاً، في وقت حصلت فيه العلامات التجارية الأخرى على تقييمات منخفضة بشكل واضح. 

FotoMartin Meissner

يُذكر أن صناعة السيارات شهدت نقصاً في السيارات وتأخيراً في مواعيد التسليم خلال العام الماضي. ويرى سيلفينيوس أن الأمر مثير للاهتمام لمعرفة كيفية تعامل العلامات التجارية المختلفة مع هذا النوع من التحديات. وأشار إلى أن علامتي أودي وفولكس فاجن واجهتا صعوبات في توفير السيارات، إلا أن تجار السيارات أعطا تقييماً عالياً للإدارة والتنظيم في أودي، في حين حصلت فولكس فاجن على تقييمات منخفضة بشكل كبير. 

من الجدير بالذكر أن فولكس فاجن، التي تعد ثاني أكبر علامة تجارية في السويد بعد فولفو، احتلت، في السنوات الأخيرة، النصف العلوي من التصنيفات، حيث جاءت في المرتبة الرابعة في عام 2021. ومع ذلك، انخفض تصنيفها هذا العام إلى المرتبة الخامسة عشرة من بين 20 علامة أخرى. 

من جهته، عبّر المدير العام لفولكس فاجن في السويد، ستين فورسبرغ، عن أسفه لهذا التراجع. مُعرباً عن رغبة الشركة في العودة إلى القمة. وأشار إلى أن التجار يُعتبرون الركيزة الأساسية في استراتيجية الشركة المستقبلية، أن وجودهم بين أفضل 100 علامة أخرى يُعتبر ميزة تنافسية. 

وعن الأسباب التي أدت إلى تراجع التقييمات الخاصة بالشركة، أوضح أن الشركة واجهت تحديات صعبة فيما يتعلق بنقص المكونات والتأخير في مواعيد التسليم. مضيفاً أن توفر السيارات لم يتحسن إلا في وقت مبكر من هذا العام. وعن سبب عدم قدرة الشركة على التعامل بشكل جيد مع هذه الصعوبات، أجاب أن الوجود في السوق لفترة طويلة يتخلله فترات صعود وهبوط. وفيما يتعلق بجودة المنتجات، أشار إلى أن الشركة تتجه في الاتجاه الصحيح.

بالنسبة لفولفو، تحسنت العلاقة مع تجارها بعد فترة من التحديات. فبعدما انخفض تصنيفها في عام 2019، واحتلالها مرتبة في قائمة أسوأ شركات السيارات في عام 2021، ارتقت في تصنيفها لتحتل المرتبة التاسعة. وفي هذا السياق، وأوضح سيلفينيوس أن الإدارة الجديدة نجحت تحسين الحوار والتواصل مع تجار الشركة. 

وفي أسفل التصنيف، لا يزال الوضع كما كان في السنوات السابقة، حيث تبرز شركة KW Bruun، المستوردة لعلامات أوبل وبيجو وسيتروين وميتسوبيشي، في المراتب الدنيا للتصنيف. الأمر الذي أعزاه سيلفينيوس إلى المشكلات المتعلقة بشروط وطريقة العمل. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة DN حاولت الحصول على تعليق من KW Bruun، إلا أن ذلك كان دون جدوى.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©