بعد تحقيقه رقماً قياسياً .. لم يحصل مرهف حميد على حقه المستحق من زهرة مايو

في حدث فريد من نوعه، يشارك الأطفال كل عام في حدث بيع زهور مايو Majblomman الخيري، ويحصلون على عمولة تبلغ العشرة بالمئة من الأرباح، وتتراوح قيمة الأرباح العادية عادةً حوالي الـ 100 كرونة سويدية.

 

مع ذلك، فإن الأطفال المشاركين هذا العام، الذين بلغ عددهم الـ 200 طفل، قد تجاوزوا هذا الرقم، وباعوا بقيمة تتجاوز الـ 10,000 كرونة، ذلك وفقاً لإدارة جمعية زهرة مايو الخيرية.

من جانب آخر، تتطلب حالات خاصة، كما في حالة الطفل مرهف حميد، البالغ من العمر اثنا عشر عاماً وهو طالب لجوء لا يملك رقم ضمان اجتماعي سويدي، تدابير خاصة. 

كما أنه بالنسبة لمرهف حميد، فإنه سيضطر إلى دفع ضرائب مقابل ذلك. لكن من الناحية العملية، فإن إدارة جمعية زهرة مايو الخيرية هي الجهة التي ستدفع ضريبة البيع قبل أن دفع عمولة الطفل مرهف.

ولكن الجمعية أكدت أن هذه القضية قابلة للحل. تقول ليف لانديل ماجور، المتحدثة باسم الجمعية، لصحفية الـ DN، أن كل الأطفال الذين ساهموا في بيع زهور مايو سوف يتلقون عمولتهم، وأنها ستعمل على حل المشكلة وتوفير الدعم المطلوب.

وفيما تؤكد منسقة اللجوء ليلى أوراهمان للصحيفة، أنه لم يحدث من قبل أن حقق لاجئ مبلغاً يفوق الحد الخاضع للضرائب، إلا أنها تعتبر أن الجمعية يجب أن تتوقع حدوث ذلك نظراً لاحتمالية بيع الزهور عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة.

وتشير أوراهمان إلى أنها تواصلت مع الجمعية قبل أسبوعين وعلمت أن المحامين يعملون على دراسة كيفية التعامل مع تلك المبالغ الكبيرة. وعلى الرغم من تفهم عائلة مرهف للتحديات التي تواجه الجمعية، إلا أنهم يشعرون بأن المعلومات المقدمة من جانب الجمعية غير كافية. كما عبرت عن أمنيتها بأن يكون هناك حل لهذه المشكلة، مشيرةً إلى أهمية إبلاغ العائلة بالجهود المبذولة لإيجاد حلول.

وفي إنجاز ملفت، أظهر الأطفال هذا العام قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمع، حيث باعوا زهور مايو بقيمة 71.6 مليون كرونة سويدية، محطمين بذلك الأرقام القياسية السابقة.