بعد تعرضها لانتقادات حادّة...وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات عنصرية معادية للإسلام والمهاجرين
 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

بعد تعرضها لانتقادات حادّة...وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات عنصرية معادية للإسلام والمهاجرين

أخبار-العالم

Aa

بعد تعرضها لانتقادات حادّة...وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات عنصرية معادية للإسلام والمهاجرين

بعد تعرضها لانتقادات حادّة...وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات عنصرية معادية للإسلام والمهاجرين

اعتذرت وزيرة المالية الفنلندية، ريكا بورا، عن تصريحات سابقة تحمل محتوى عنصري ومعادٍ للمهاجرين والإسلام، في تغريدة أطلقتها تعتذر فيها عن "التعليقات الغبية" التي كتبتها قبل 15 عاماً، والتي تسببت في أضرار واضطراب. وأكدت على أنها ليست شخصاً مثالياً.

وجاءت اعتذارات بورا بعد أن انتشرت تعليقات "عنصرية" مرتبطة بها على الإنترنت، تحرض على العنف وتحتوي على إساءات عنصرية تجاه المهاجرين والإسلام، كانت قد قامت بكتابتها في عام 2008. وعلى الرغم من أن بورا لم تؤكد أو تنفِ الادعاءات الموجهة إليها بشكل مباشر، إلا أنها أعربت في مدونتها عن عدم تفكيرها أبداً في الاعتذار عن ما قالته قبل سنوات وعقود.

هذا ويُشار إلى أن التعليقات العنصرية القديمة المنسوبة لبورا نُشرت تحت اسم "رييكا" في مدونة تابعة للرئيس السابق لحزب "فينز" والمتهم بالتحريض على الكراهية والعنصرية بسبب كتاباته، يوسي هالا-آهو. وفي وقت لاحق، أكدت بورا في تغريدة أنها كانت تشعر بالإحباط واليأس تجاه بعض جوانب الهجرة في فنلندا، وأضافت أنه يُمكن للشخص في تلك اللحظات أن يتحدث أو يكتب بغضب وغباء.

يُذكر أن هذا الجدل يأتي بعد أسبوعين فقط من استقالة وزير آخر من حزب "فينز"، وهو ويلهلم يونيلا، بسبب تصريحاته المؤيدة للنازية. ورداً على الأحداث، أشار الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، إلى أهمية عدم التسامح المطلق مع العنصرية، وأكد أنه يجب على الحكومة الفنلندية اتخاذ موقف واضح في هذا الصدد.

يُذكر أن فيلهلم يونيلا، الوزير السابق في الحكومة وعضو حزب "فينز"، استقال في يونيو/ حزيران الماضي بعد تصريحاته المثيرة للجدل والمؤيدة للنازية. وكان قد أثار الجدل بعبارةٍ دعابية خلال الانتخابات البرلمانية، تشير إلى الرقم 88 المرتبط بـ "هايل هتلر"، باعتبار أن حرف الـ "هـ" هو الثامن في اللغة الفنلندية.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات