لا يزال الغموض يحيط بمصير عدد من الموظفين في بلدية أوربرو، الذين لم يُعثر عليهم منذ الهجوم الدموي على مدرسة ريسبيرسكا في أوربرو يوم الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص. قلق وحزن بين زملاء العمل أكدت نقابة العاملين في القطاع العام (Kommunal) أن عدة موظفين تابعين للبلدية لا يزالون في عداد المفقودين، ما أثار قلقًا واسعًا بين زملائهم الذين لم يروهم منذ وقوع الحادثة. وقالت بريت ماري بالايا، رئيسة النقابة، في تصريحات لـTV4 Nyheterna: "تلقينا اتصالات من الأعضاء الذين أخبرونا أن بعض زملائهم لم يعودوا إلى العمل بعد الهجوم". وأوضحت أن المفقودين يعملون في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، وكان بعضهم طلابًا في مدرسة ريسبيرسكا في أوربرو، حيث كانوا يلتحقون ببرامج التدريب على الرعاية الصحية أو التمريض، بالإضافة إلى برامج التأهيل المهني الأخرى. "الجميع في حالة صدمة" رغم عدم تأكيد عدد المفقودين، أكدت بالايا أن الأمر لا يتعلق بحالة فردية فقط، مضيفةً: "الجميع في حالة صدمة، الكل يشعر بحزن عميق وقلق متزايد". ورغم الأجواء الحزينة، أكدت أن بلدية أوربرو توفر دعمًا كبيرًا للموظفين الذين يعانون من الصدمة، مضيفة: "أرسلنا رسائل نصية إلى أعضائنا وألغينا التزاماتنا الأخرى لنكون متاحين لدعمهم". من المتوقع أن ينتهي المعهد الوطني للطب الشرعي اليوم الجمعة من عمليات تحديد هوية الضحايا، حيث ستتولى الشرطة الإعلان الرسمي عن الأسماء وإبلاغ العائلات المتضررة. في الوقت الذي لا تزال فيه مدينة أوربرو تعيش على وقع الصدمة، يبقى الأمل معلقًا لدى العديد من العائلات والموظفين، في انتظار أي أنباء مؤكدة عن أحبائهم المفقودين.