بعد حملة التفتيش الواسعة لعيادات التجميل...مفتشية الرعاية تُغلق إحدى العيادات التجميلية في مالمو بسبب أوجه قصور "خطيرة"

قامت مفتشية الرعاية الصحية، Ivo، في خريف عام 2022، بإجراء حملة تفتيش استهدفت حوالي ثلاثين عيادة تجميل في جميع أنحاء البلاد، واكتشفت أوجه قصور خطيرة، أُجبرت على إثرها عيادة في مالمو على الإغلاق بالكامل لقيام الممرضة وطبيب الأسنان فيها بحقن البوتوكس والفيلر منذ عام 2020، دون امتلاكهما المؤهلات اللازمة. 

من جهتها، أخبرت الممرضة المساعدة مفتشية الرعاية أنها تدرس لتصبح ممرضة في بلد آخر، في حين تبيّن أنه تم إلغاء تصريح طبيب الأسنان في عام 2020، وأنه ما زال يجري علاجات الحقن. وتجدر الإشارة إلى أن موقع الشركة على الإنترنت يذكر أن العيادة تملك "موظفين معتمدين لديهم شهادات في العلاج بالحقن"، إلا أنه وفقاً لمراجعة المفتشية، تبين أن هذا الأمر ليس صحيح. 

يعتبر إجراء العلاج بالحقن التجميلي بدون ترخيص جريمة. وهذا ما أشارت إليه المفتشية التي انتقدت العيادة العام الماضي بعد أول تفتيش لها في خريف 2021. ومن جهتها، اعترفت الممرضة المساعدة التي تدير الشركة بخرقها شرط الكفاءة، وتم تكليفها من قبل المفتشية للتأكد من أن الشركة تفي بمتطلبات تحديد الهوية لأولئك الذين يقومون بعمليات الحقن.

وفي عام 2022، قامت الهيئة بإجراء تفتيش مفاجئ للعيادة، تبين من خلاله أن العيادة كانت ما تزال تمارس نشاطها السابق رغم عدم امتلاك الموظفين فيها لبطاقات تعريف. وفي نهاية مارس/ آذار، أصدرت الهيئة قراراً بإيقاف العيادة عملياتها، التي واصلت العمل في علاجات الحقن فقط بعد ذلك. 

تجدر الإشِارة إلى أن التفتيش الذي قامت به مفتشية الرعاية شمل 33 عيادة تُجري الجراحات التجميلية أو علاجات الحقن التجميلية في جميع أنحاء البلاد، حيث تبيّن أنها جميعاً تعاني من أوجه قصور مختلفة تتعلق بالأدوية التي يتم التعامل معها بشكل غير صحيح، وبعمليات حفظ السجلات، والنظافة الأساسية، إضافة إلى عدم تزويد المرضى بالتوجيهات الصحيحة قبل خضوعهم للعلاج.