في ضوء الاحتجاجات والتنديدات العالمية عقب حوادث حرق نسخ القرآن في السويد، أعلنت الحكومة السويدية، صباح اليوم الأربعاء 26 يوليو (تموز)، عن إعادة النظر في سلسلة من الإجراءات الأمنية الإضافية، حيث أكد وزير العدل السويدي، جونار سترومر، في رسالة إلكترونية للتلفزيون السويدي (SVT)، أن الوضع الأمني المتدهور يُعالج بكل جدية وأن الحكومة تعمل عن كثب مع جهاز المخابرات لضمان الاستقرار. وتابع سترومر: "نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ونعمل بشكل وثيق مع جهاز المخابرات، ونفكر باستمرار في الإجراءات الإضافية التي قد يتعين علينا اتخاذها".وأضاف سترومر أن الأولوية القصوى للحكومة هي ضمان سلامة جميع المواطنين السويديين، سواء داخل البلاد أو خارجها، حيث علق قائلاً: "الأولوية القصوى للحكومة هي أن يكون المواطنون السويديون آمنين، سواء كانوا داخل السويد أم خارجها. فنحن نعمل من أجل ذلك بعدة طرق مختلفة".