أخبار-السويد

بعد سنوات من الغموض.. المحكمة تبرىء الحبيب السابق لـ"مروة عجوز"

بعد سنوات من الغموض.. المحكمة تبرىء الحبيب السابق لـ"مروة عجوز" image

سيبسة الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

مروة عجوز

في تطور غير متوقع بقضية مقتل الشابة اللبنانية مروة عجوز التي امتدت لعقود، قررت محكمة مالمو تبرئة الحبيب السابق للضحية من التهم الموجهة إليه، مشيرةً إلى عدم وجود دليل قاطع على تورطه في الجريمة.

وكانت مروة عجوز البالغة من العمر 18 عاماً قد اختفت في ظروف غامضة بمدينة مالمو السويدية في عام 2002، ليتم العثور على رأسها بالصدفة من قبل جامعي الفطر بعد عام من اختفائها في غابة بوكسكوجن بمحيط مالمو، فيما عُثر على باقي جثتها في عام 2017 أثناء عمليات حفر في منطقة نوردانو Nordanå، ليتم فتح القضية مجدداً بعد أن صنفت كقضية باردة.

ومنذ بداية التحقيقات، توجهت الأنظار نحو حبيبها السابق، الذي ذكر أن مروة زارت شقته في الليلة التي سبقت اختفائها، وغادرتها في اليوم التالي. ورغم هذه الشهادة، فقد استمر في نفي التهم الموجهة إليه، ولم تسفر التحقيقات مع أصدقائه عن أي دليل جديد طوال تلك السنوات.

وتشير الأدلة المتوفرة على أن عجوز تعرضت لإصابة خطيرة في منطقة العنق بواسطة رصاصة من سلاح ناري، مما أودى بحياتها داخل شقة الشاب الذي كان في الواحدة والعشرين من عمره حينها.

من جهة أخرى، شهد شاهد في المحكمة يقول إنه سمع المتهم يعترف بإطلاق النار على مروة، إلا أن المحكمة أكدت أن الأدلة المقدمة لا تكفي للحكم بإدانته. وبنهاية الجلسات، قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهم الأربعيني، مشيرةً إلى أنه إذا تم الحكم عليه، فسيكون فقط بتهمة القتل، نظراً لتجاوز الفترة القانونية المسموحة للمحاكمة بالتهم الثانوية المرتبطة بالحادثة.

من جهتها، صرحت القاضية ليزا لوفبري في بيان صحفي: "لا يمكننا استبعاد فرضية أن وفاة مروة كانت نتيجة جريمة قتل، لكن قد يكون هناك جاني آخر تسبب في وفاتها، وقد يكون الحبيب السابق ساعده بطريقة أو بأخرى. وهناك إمكانية أن لا يكون للحبيب السابق أي يد في الجريمة".

وبذلك، تظل قضية مقتل مروة عجوز ملفاً معقداً حاصرته الألغاز على مر السنين. ورغم القرار القضائي الأخير، فإن الغموض يظل يحوم حول ظروف وفاتها، وقد يظل الجواب غامضاً في ظل غياب الأدلة القاطعة.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©