سياسة

بعد عام: بيلاروسيان يقيمان في السفارة السويدية

بعد عام: بيلاروسيان يقيمان في السفارة السويدية image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

بعد عام: بيلاروسيان يقيمان في السفارة السويدية

The Swedish embassy in Minsk

رجلين بيلاروسيين يقيمان في السفارة السويدية طالبين اللجوء السياسي

قام كل من فلاديسلاف ووولاده فيتالي كوسنتشيك بطلب اللجوء السياسي في السفارة السويدية بمينسك في العام الماضي رافضين مغادرة المجمع منذ ذلك الحين، محذرين من أن حكومة لوكاشينكو قد تعذبهم.

وقال فلاديسلاف: "لو كنا نعلم أن هذا الأمر سيستغرق كل هذا الوقت الطويل لكنا فكرنا في خيارات مختلفة رغم عدم معرفتنا ما إذا كانت ستكون أفضل" فقد وصل الرجلان إلى السفارة في 11 أيلول 2020 طالبين اللجوء السياسي بعد تسلقهما جدران السفارة رافضين منذ ذلك الحين مغادرة المبنى.

وقد جرى ذلك في الوقت الذي شهدت به بيلاروسيا موجة مظاهرات واحتجاجات مناهضة للوكاشينكو وتناقلت وسائل الإعلام أخباراً تزعم بتعرضهم للاعتقال والعنف، ويزعم فيتالي وهو ضابط شرطة كان بين المتظاهرين بأنه تعرض للاعتقال ورشت قوات الأمن رذاذ الفلفل في عينيه قبل أن يتمكن ابنه فلاديسلاف من مساعدته برفقة المتظاهرين وسحبه والهرب بعيداً، وزعموا أن السلطات البيلاروسية قد اتهمت الرجلين بتهديد وممارسة العنف ضد ضباط الشرطة.

ولكن هناك بعض الشكوك حول هذه الرواية، فيقول المحامي الذي يمثلهم، فاديم دورسدوف أن "ليس لدينا معلومات عن كيفية تحديد المحققين بإصابة الضباط وضربهم وتعرضهم لألم جسدي حيث لم تحدد السلطات من هم الضباط المعنيين" ويقول دورسدوف بأن موكليه ظلوا في السفارة السويدية خلال العام الماضي خوفاً من اعتقالهم من السلطات البيلاروسية.

رجلين بيلاروسيين يقيمان في السفارة السويدية طالبين اللجوء السياسي

وقد نقلت وسائل إعلام سويدية تصريحات من وزارة الخارجية تقول بأن الأجانب لا يمكنهم طلب اللجوء في السفارات السويدية إلا أن الوزارة أوضحت بأنها تُجري محادثات مع عائلة كوسنتشيك.

ويقول المحامي دروسدوف بأن فلاديسلاف وفيتالي كوسنتشيك قدما شكوى ضد السويد إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب CAT في شهر أيلول 2020 محذرين وزاعمين من أنهم قد يتعرضون إلى التعذيب من السلطات البيلاروسية بحال أدى أي تصرف سويدي إلى اعتقالهما.

لتوافق هيئة الأم المتحدة في الأول من تشرين الأول على إجراءات أولية تمنع السويد من أي فعل قد يؤدي إلى اعتقال الرجلين كما دعتها إلى منحهم الحصانة، ويقول دروسدوف بأن هذه الإجراءات الأولية لا تفرض "على الحكومة السويدية الاعتراف بعائلة كوسنتشيك كلاجئين أو أن تمنحهم تصريحات إقامة رغم أن يستطيعون فعل ذلك" وتابع بأن هيئة الأمم المتحدة ستقيم ما إذا كانت ستقبل الشكوى في شهر تشرين الثاني المقبل أم لا.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©