بعد عقد من الإبداع.. جوناس هولمبيري يغادر مهرجان يوتوبوري السينمائي

بعد عقد من العطاء السينمائي، أعلن جوناس هولمبيري Jonas Holmberg المدير الفني لمهرجان يوتوبوري السينمائي، عن انتهاء مهمته، بحسب ما أفادت صحيفة GP السويدية.

وصرّح هولمبيري في بيان صحفي: "كانت خطوة صعبة، لكنها ضرورية في الوقت الراهن. لقد تمكنا من التغلب على الجائحة، والآن يحظى كل من مهرجان يوتوبوري السينمائي وخدمة الاشتراك 'دراكن فيلم' بأصداء جيدة، مما يمنحني الفرصة للتنحي وترك الأمور للقادة الجدد".

اعتلى هولمبيري مقعد المدير الفني للمهرجان في عام 2014 خلفاً لماريت كابلا، ومع انتهاء الدورة القادمة من المهرجان، يستعد هولمبيري لتوديع هذا الدور.

وفيما يتعلق بما حققه خلال العقد الماضي، أعرب هولمبيري عن امتنانه قائلاً: "شخصياً، كانت تجربة مدهشة وممتعة ومليئة بالتطور والإثارة والتعلم. كانت فترة مليئة بالحماس والروح القتالية. ولكنها كانت أيضا فترة ثورية بالنسبة للعالم الخارجي ولصناعة السينما. عندما بدأت، لم يكن هناك نتفليكس، من الصعب تصور ذلك".

وعن مستقبله، أكد هولمبيري أن لا شيء محدد بعد، قائلاً: "سوف نرى. لا يزال هناك الكثير من الوقت. الآن أنا مركز بالكامل على تنظيم مهرجان أخير قوي حقاً".

وخلال العقد الأخير، تحول مهرجان يوتوبوري السينمائي من "مهرجان سينمائي عادي" إلى مهرجان هجين يجمع بين العروض الفعلية والرقمية، من خلال إنشاء صالة عرض رقمية، ما يعكس التطور الرقمي في الصناعة والقدرة على التكيف مع الظروف الصعبة والمتغيرة.

ويعتبر مهرجان يوتوبوري السينمائي الأكبر في دول الشمال بحوالي 270.000 زيارة سنوية. وسيقام المهرجان بنسخته السابع والأربعون في الفترة من 26 يناير (كانون الثاني) إلى 4 فبراير (شباط) 2024.