Facebook يلوم "خطأ في التوجيه" ودعوات لتركهأكدت شركة "فيسبوك" أن مشكلة في التوجيه خنقت خدماتها، ما أدى إلى توقف العمليات في موقعها، وكذلك عمليات Instagram وWhatsApp المملوكين للشركة ذاتها.وقالت الشركة في تدوينة لها يوم الاثنين "لقد علمت فرقنا الهندسية أن تغييرات التكوين على أجهزة التوجيه الأساسية التي تنسق حركة مرور الشبكة بين مراكز البيانات لدينا تسببت في مشكلات أوقفت هذا الاتصال".ولم يسلط "فيسبوك" الكثير من الضوء على أسباب هذا العطل الكبير، بينما أكد أحد مستخدمي Reddit الذي أكد أنه يعمل لدى الشركة إن تغيير التكوين منع خبراء تكنولوجيا المعلومات في فيسبوك - الأشخاص "الذين لديهم معرفة بما يجب القيام به فعلياً" لعلاج الخطأ - من الوصول عن بعد إلى الأدوات اللازمة للإصلاح. وأضاف أنه في حين تم تفعيل خطة "طوارئ" للوصول المادي إلى أجهزة التوجيه، إلا أن العملية برمتها شكلت تحدياً لوجستياً، وتفاقمت بسبب "انخفاض عدد الموظفين في مراكز البيانات بسبب تدابير الجائحة".واعترف فيسبوك بأن العطل "كان له تأثير متتالي على الطريقة التي تتواصل بها مراكز البيانات لدينا، مما أدى إلى توقف خدماتنا".وسارعت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة إلى التأكيد على أنه لا يوجد ما يشير إلى تعرض بيانات المستخدمين للخطر أثناء توقف خدماتها عن الشبكة، مشيرة إلى أنها "تعمل بنشاط لإعادتها بالكامل إلى العمليات العادية".وقال الخبير التقني، ألكسندر نورين، للتلقزيون السويدي: "لا يوجد ما يشير إلى أن العطل ناتج عن هجوم ما".وأضاف: "قد يبدو تعطل خدمات Facebook وWhatsApp أمراً بسيطاً للبعض، لكن في أجزاء عديدة من العالم تشكل هذه الخدمات بنية تحتية مهمة في التواصل والإطلاع على الأخبار".وكان عطل خدمات فيسبوك استدعى عدداً من ردود الفعل، منها السيناتورة إليزابيث وارن من ماساتشوستس، وهي من أشد المؤيدين لقوانين مكافحة الاحتكار، التي اعتبرت أنه "ينبغي علينا أن ننفصل عن التكنولوجيا الكبيرة".FotoJeff Chiuخسائر بالملياراتوعلى الفور، تراجعت أسهم شركة فيسبوك بنسبة 5.3%، ووصل سعر السهم الواحد إلى 325 دولارا، مقارنة بسعره في بدء التعاملات، الذي كان يبلغ 335 دولارا في الساعات الأولى من صباح اليوم.وكشفت صحيفة "بلومبيرغ" (Bloomberg) عن خسائر الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ التي بلغت 7 مليارات دولار خلال ساعات بسبب تعطل تطبيقات فيسبوك. كما تراجعت أسهم مواقع التواصل الاجتماعي تراجعا حادا في بورصة وول ستريت.