بعد فوضى مباراة الديربي.. السويد تتجه نحو مواجهة عنف المدرجات

في أعقاب الفوضى التي شهدتها مباراة ديربي ستوكهولم بين فرق كرة القدم AIK و Djurgården، أعلنت الحكومة السويدية أنها تخطط لتحليل إذا كانت هناك أي أدوات تحتاج إلى تعزيزها لمواجهة العنف على المدرجات. عبّر وزير العدل، جونار سترومر، عن استعداده للاستماع إلى المشاكل والحلول المقترحة من طرف مجتمع كرة القدم السويدي. ومن المتوقع أن يجتمع سترومر مع ممثلين من الفرق والشرطة في نهاية هذا الأسبوع.

وفي هذا السياق، شدّد رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم، فريدريك راينفيلت، على أن الاستراتيجية الحالية لمنع الأشخاص المشاغبين من دخول الملاعب، المعروفة بـ "استراتيجية الاستبعاد"، تعاني من نقائص عدة، بما في ذلك عدم توفر للمنظمين المواد المرئية من كاميرات المراقبة. 

أعرب سترومر، على الرغم من عدم التزامه بالدعوة لتغييرات قانونية محددة، عن استعداده لمناقشة كافة الخيارات والقضايا المطروحة، لكنه أكّد أن أي استراتيجية جديدة يجب أن تكون أكثر فعالية ودقة لحل المشكلات.

وعند الحديث عن الفوضى التي شهدتها المباراة الأخيرة، أشار سترومر إلى أن المنظمين هم في الأساس المسؤولين عن مثل هذه الأحداث، وأنه يتوقع منهم أن يتحملوا مسؤوليتهم.