بعد أكثر من قرن من الغياب، تظهر الذئاب مجدداً في مقاطعة سكونه Skåne السويدية، استعادت هذه الحيوانات تواجدها في السنوات الأخيرة، حيث أعادت التوازن المتين بين الإنسان والذئب في جنوب السويد.كما أوضح نيلس كارلسون، رئيس وحدة الأنواع والطبيعة في مجلس إدارة المقاطعة في سكونه: «أن الإمكانية للنزاعات أعلى في هذه المنطقة بالمقارنة مع المناطق التي تحوي عدداً أقل من الحيوانات المدجنة والتي ليست مكتظة بالسكان بنفس القدر».في بداية عام 2021، أدى تساقط الثلوج الكثيف في سكونه إلى اكتشاف فريد، وقد تم العثور على آثار لذئبين يسيران معاً، حيث قام مجلس المقاطعة بالعمل المكثف لتعقب هذه الآثار، وقد تم تحليل عينات من البراز والبول للكشف عن الحمض النووي، ومن خلال هذه الدراسة تم التأكد أن الذئاب قد أنشأت أراضيها في سكونه لأول مرة منذ القرن التاسع عشر. وخلال السنتين التي مرت منذ ذلك الحين، تم الكشف عن أراضي إضافية للذئاب.وأضاف كارلسون: «تطور الأراضي الذئبية كان سريعاً، أسرع مما كنا نعتقد».الجدير بالذكر أن الخريطة التي تقدمها مجلس المقاطعة لا تظهر الحدود الدقيقة للأراضي الذئبية، بل توفر فقط تقديراً تقريبياً للمناطق التي تم فيها الكشف عن الأثار وعلامات الأراضي والبراز حتى الآن.المصدر: DN