أخبار السويد

بعد مؤتمرها حول دعم الكهرباء صباح اليوم: انتقادات حادّة تطال الحكومة وكريسترسون يردّ

بعد مؤتمرها حول دعم الكهرباء صباح اليوم: انتقادات حادّة تطال الحكومة وكريسترسون يردّ

 image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

بعد مؤتمرها حول دعم الكهرباء صباح اليوم: انتقادات حادّة تطال الحكومة وكريسترسون يردّ

Foto: Fredrik Sandberg /TT

كان الشعب السويدي يتوقع شيئاً مختلفاً تماماً عمّا تقدمه الحكومة الآن، كما تقول زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين ماغدالينا أندرسيون Magdalena Andersson بشأن دعم الحكومة «المتأخر» للكهرباء.

وكان قد اقترح الاشتراكيون الديمقراطيون أن تبدأ الحكومة العمل على مقترحات لدعم الكهرباء في شمال السويد، وقالت أندرسون أثناء حملتها الانتخابية: «لا تقدموا وعوداً لا يمكنكم تحقيقها».

وتقرأ أندرسون بصوت عالٍ الوعود التي قدمتها الأحزاب الحكومية الثلاثة، M وKD وL مدعومة من حزب ديمقراطيو السويد في الحملة الانتخابية، بأن الحماية عالية التكلفة ستكون فعالة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأن الموارد المالية للأسرة سيتم توفيرها بشكل جيد قبل عيد الميلاد.

وتستطرد قائلة: «اليوم نقترب من شهر كانون الثاني/ديسمبر ولا توجد حماية عالية التكلفة. وبدلاً من ذلك، تم إبلاغ الشعب السويدي بأن الدعم سيأتي في شهر شباط/فبراير على أقرب تقدير».

وتواصل أندرسون حديثها بالاقتباس من العرض الذي قدمته الحكومة في مؤتمرها الصحفي اليوم حول دعم الكهرباء: «يجب أن يبدأ دفع الأموال في شباط/فبراير إذا لم يحدث شيء غير متوقع». دعني أكرر: «إذا لم يحدث شيء غير متوقع».

ويطالب الاشتراكيون الديمقراطيون الحكومة بالبدء فوراً في العمل على تطوير الدعم لشمال السويد، في الأجزاء التي تقع داخل منطقتي الكهرباء 1 و2، ويجب أن يذهب الدعم الذي أعلنته الحكومة الآن إلى مناطق الكهرباء 3 و4، أي في جنوب ووسط السويد.

ومن جانبها انتقدت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار بشدّة إعلان الحكومة عن دعم الكهرباء أيضاً.

وفي حديثها حول الأمر، قالت دادغوستار: «هذه رسالة كابوسية للأسر والشركات الذين لا يعرفون الآن كيفية التعامل مع فواتير الكهرباء الخاصة بهم هذا الشتاء».

وأضافت: «لا تتلقى الشركات أي إخطار على الإطلاق ولا يتم تضمين نصف السويد في هذا الدعم الذي قد يأتي في غضون بضعة أشهر» وذلك حسب تعبيرها الذي نقلته وكالة الأنباء السويدية TT.

ويجب توجيه الدعم إلى الأسر والشركات التي هي في أمس الحاجة إليه، وفقًا لـ Dadgostar وهذا الأمر مشمول أيضاً بقواعد الاتحاد الأوروبي لدعم الطاقة حسب قولها.

ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الانتقادات التي طالت حكومته بوصفها «ادعاء وكذب».

وقال في معرض ردّه على هذه الانتقادات: «الكلام غريب جداً، الأمر عكس ذلك تماماً، قلنا إننا سنصدر إعلاناً قبل 1 تشرين الثاني/نوفمبر، وهذا ما فعلناه. فعلنا بالضبط ما قلناه».

وتابع: «أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر تواضعاً إذا كنت قد جلست في حكومة تخلصت تدريجياً من الطاقة النووية وفكّكت أجزاء مهمة من إنتاج الكهرباء في السويد»، وذلك حسب تعبيره الذي نقله المصدر.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©