بعد محاولة تعطيل خطابها عن «الحرية والعدالة».. ثونبيري تستعيد الميكروفون

في حدث ملفت خلال مظاهرة مناخية كبرى بشوارع أمستردام، واجهت الناشطة السويدية غريتا ثونبيري Greta Thunberg موقفاً غير متوقعاً عندما اعتلى رجل المنصة بشكل مفاجئ وخطف الميكروفون من يدها ليعلن غضبه من خطابها، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

حدث الموقف يوم الأحد 12 نوفمبر (تشرين الثاني) في أثناء إلقاء ثونبيري لخطابها الذي كان يتناول أهمية الاستماع إلى أصوات المناضلين من أجل الحرية والعدالة، حيث دعت إلى المنصة فلسطينياً وامرأة أفغانية لمشاركة تجاربهم. وقالت: "كجزء من حركة العدالة المناخية، يجب علينا الاستماع إلى الأصوات المقموعة والمناضلة من أجل الحرية والعدالة. ولا يمكن تحقيق العدالة المناخية بدون تضامن دولي".

وفجأة، حلّت الفوضى عندما اقتحم الرجل المسرح وأخذ الميكروفون من يد ثونبيري، قائلاً: "أنا هنا من أجل احتجاج مناخي، ليس لسماع وجهات نظر سياسية". وبهدوء وثبات، استعادت ثونبيري الميكروفون قائلة: "لنهدأ". وأدى هذا التدخل إلى إبعاد الرجل عن المسرح وسط استهجان الحضور.

بعد استراحة قصيرة، استأنفت ثونبيري خطابها بشجاعة، حيث قادت الجمهور في ترديد شعارات تؤكد على ضرورة العدالة المناخية، مثل "لا عدالة مناخية على أرض محتلة"، مما أضاف إلى الحدث قوة ومعنى أكبر.

يأتي هذا الحادث بعد مسيرة ضمت عشرات الآلاف من الأشخاص في شوارع أمستردام دعوا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة تغير المناخ، وذلك قبل عشرة أيام من الانتخابات الوطنية.