ترفيه

بعد "مندي": الجمهور ينقسم بين داعم ومهاجم للجاسوس

Aa

بعد "مندي": الجمهور ينقسم بين داعم ومهاجم للجاسوس

لمست منصة أكتر هذا الأسبوع اختلافاً كبيراً بين تقييم جاسوس يوتوبوري لمطعم "مندي" في انغراد، وبين آراء وتقييمات جمهور المنصة لهذا المطعم. ففي حين اعتبر الجاسوس أن تجربته لهذا المطعم كانت إيجابية على صعيد المذاق وكرم المطعم، امتلك الجزء الأكبر من المعلقين رأياً مختلفاً حيث اعتبر كثيرون أن المطعم لا يستحق النقاط التي منحت له.

الجاسوس مخطئ والمطعم لا علاقة له بـ "المندي"!

بمجرد نشر المقال كثرت الآراء التي تهاجم مطعم مندي وتعتبره مطعماً سيئاً، لكن معظم تلك التعليقات اقتصرت على مهاجمة المطعم دون توضيح المآخذ والملاحظات عليه. حيث اكتفى الكثيرون بالقول إنهم جربوا المطعم سابقاً ولا يفكرون في تجريبه مرة أخرى أو أنه لا يستحق النقاط التي حصل عليها. في حين ذكرت قلة من التعليقات ملاحظات واضحة تبرر الخبرة السلبية مع المطعم. حيث كتب أحدهم معلقاً: "الأكل الذي أكله الجاسوس مثلج من قبل أيام وليس له من المندي إلا الاسم. المطعم ما يستحق حتى 3 من 10".  في حين شارك شخص آخر تجربته السلبية مع المطعم قائلاً: " الزر كان كله زيت واللحم طعمه زنخ وبايت وعليه شوي سواد ما فيه اي طراوة ماله أي علاقة أبداً بالمندي".

اللحم في وجبة المندي

الجاسوس محق!

على المقلب الآخر، لم يخلو الأمر من وجود تعليقات إيجابية مدحت في المطعم ومستواه ووافقت الجاسوس في تقييمه، حيث كتبت إحداهن معلقة: "مطعم مندي كتير طيب وعندو خدمة التوصيل للمنازل. أكلت عندو أكتر من 100 مرة وكل مرة نطلع مبسوطين". في حين كتبت شابة أخرى: "المطعم غير شكل والخدمة فيه ممتازة". بحيث يطرح هذا التناقض بين آراء وتقييمات الناس سؤالاً حول الأذواق المختلفة للزبائن، فأحياناً ما يرى البعض أن هذا المطعم سيء جداً، ويكون المطعم نفسه في نظر أشخاص آخرين من أجود المطاعم وأفضلها.

االخضار والمقبلات

الجاسوس لا يدعي امتلاك صفة رسمية

في الأسابيع الماضية أفردت منصة أكتر مساحة كبيرة لتوضيح الفرق بين جاسوس المطاعم باعتباره شخص ذواق وخبير ينتقد المطاعم من وجهة نظر المستهلك العادي، وبين المفتشين المحترفين في هيئة الرقابة على الغذاء في البلديات السويدية. لكن رغم ذلك ما تزال تطالعنا التعليقات التي تسأل عن المؤهلات التي يمتلكها الجاسوس لتقييم المطاعم. حيث كتبت إحدى المعلقات غاضبة: "جاسوس المطاعم يريح حالو ويقعد ماحدا عاطيه صفه رسمية ليشتغل شغل مش شغلو". وهنا تعود منصة أكتر لتأكد بأن الجاسوس لا يدعي امتلاك صفة رسمية وأن القراء الأعزاء قادرين على زيارة جميع المطاعم التي يرد ذكرها في المشروع وتقييمها بناء على اعتباراتهم الخاصة، فالجاسوس لا يفرض آراءه وتقييماته على أحد.

 كما وأن منصة أكتر ولكي تضمن نزاهة ودقة التقييمات، تخطط لتنفيذ زيارات متكررة للمطاعم التي ورد ذكرها في المشروع سابقاً لضمان أن يحصل كل مطعم على فرصة عادلة في التقييم. 

في النهاية تتمنى منصة "أكتر" أن يستمر متابعوها بمشاركة خبراتهم وآرائهم حول المطاعم التي يتم زيارتها. لأن تعليقاتهم تساهم دائماً في تطوير مشروع جاسوس المطاعم .  


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - ترفيه

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©