منوعات

بعد نجاتهم من حادث.. "نحل قاتل" يودي بحياة 6 ركاب

بعد نجاتهم من حادث.. "نحل قاتل" يودي بحياة 6 ركاب image

نفن الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

نحل قاتل

Foto: Stina Stjernkvist/TT

أفادت صحيفة "ديلي ميل" بأن نحل العسل الأفريقي قد لسع 45 راكباً في حافلة في نيكاراغوا، ما أدى إلى مصرع ستة أشخاص، وعزا المسعفون الوفيات إلى اللسعات.

القصة بدأت بحادث مروري، حيث انحرفت حافلة على متنها 60 راكباً، على الطريق الرئيسي واصطدمت بمنطقة لتربية النحل الأفريقي القاتل.

ولسوء الحظ، خرج سرب من النحل وهاجم ركاب الحافلة الذين كادوا يفيقون من صدمة الحادث المروري، ويحاولون الخروج من الحافلة.

ووقع الحادث في بلدية سان سيباستيان دي يالي، على بعد حوالي 115 ميلاً شمال العاصمة النيكاراغوية، ماناغوا الواقعة على البحر الكاريبي.

وعلى الرغم من أن الحافلة تعرضت لأضرار بعد أن غرزت لأكثر من 50 متراً في أرض زراعية، إلا أن مقتل عدد من الركاب لم يأتي بسبب الحادث، بل بسبب لسعات النحل حيث كان يتم الاحتفاظ به في خلايا خشبية.

وقد ذكرت تقارير أولية أن عدد القتلى 6 بعد الحادث الذي وقع صباح الاثنين 8 مايو/ أيار في نيكاراغوا. كما أشارت مصادر محلية إلى أن صبي يبلغ من العمر 4 سنوات لا يزال في حالة خطيرة في مستشفى فيكتوريا موتا في جينوتيغا، أقرب مدينة إلى مكان الحادث.

وأظهرت الصور الضحايا تغطيهم عشرات البقع الحمراء في جميع أنحاء الجزء العلوي من أجسادهم جراء اللسعات القاتلة، وقد تم تصوير بعضهم وهم يصلون إلى المستشفى في سيارات الإسعاف المحاطة بحشود من الناس.

وحتى الآن، ما تزال التحقيقات جارية في الحادث، على الرغم من أن التقارير الأولية تشير إلى أن السائق البالغ من العمر 22 عاماً فقد السيطرة على سيارته بسبب عيوب ميكانيكية.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©