وافقت أحزاب اتفاقية «تيدو» على إلغاء ضريبة الأكياس البلاستيكية، وحول ذلك قال المتحدث باسم السياسية الاقتصادية لحزب الـ SD أوسكار سيوستيد: «اتفقت الآن الأحزاب على إلغاء ضريبة الأكياس البلاستيكية، هذه الضريبة هي سيئة بالنسبة للناس، وغير عملية من نواحٍ كثيرة وغريبة في السياسة الضريبية». وذلك حسب كلامه لراديو السويد.هذا وتم اعتماد الضريبة في عام 2020، بهدف تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية، وتم دعمها من قبل الليبراليين والوسط والاشتراكيين الديمقراطيين، وكان الهدف منها هو تقليل استخدام البلاستيك. وبسبب هذه الضريبة سرعان ما ارتفع سعر الأكياس البلاستيكية العادية من حوالي ثلاث إلى سبع كرونات.وكان قد أظهر تقرير سابق لمصلحة حماية الطبيعة أن الضريبة كان لها تأثير واضح، حيث تراجعت مبيعات الأكياس البلاستيكية، وأصبح هنالك زيادة حادّة في مبيعات الأكياس الورقية.وبناء على تلك التعديلات الضريبية أصبحت الضريبة الإضافية على الأكياس البلاستيكية تضخ في خزينة الدولة 519 مليون كروناً سنوياً لكنها تعرّضت لانتقادات لاذعة بما في ذلك من قبل حزب ديمقراطيو السويد الذي يرى القضية على أنها رمزية.وفي ردّه على سؤال حول مخاطر تسبّب الغاء هذه الضريبة في زيادة اللدائن الدقيقة في الطبيعة قال أوسكار: «لا، وأعتقد أن الخطر يأتي من المزيد من توربينات الرياح لأنها تحتوي على الكثير من اللدائن الدقيقة، وعموماً أنا لا أعرف سويديين أو شخص يعيش في السويد يرمون أكياس القمامة في الطبيعة، من يعمل ذلك فهو شخص غريب الأطوار، ومن يعمل ذلك فيجب التعامل معه وفقاً للقواعد».