أكد بيتر لارسون، مدير بلدية أوربرو، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن المدينة لا تزال تمر بالمرحلة الحرجة بعد مرور أقل من 48 ساعة على الحادثة الدامية التي هزت البلاد. وقال لارسون: "ما زلنا ضمن الإطار الزمني الحرج لهذا العمل المروع"، مشددًا على أن البلدية تتعامل فقط مع المعلومات المؤكدة بالتنسيق الوثيق مع الشرطة، وأضاف: "يجب أن تستند اتصالاتنا إلى الحقائق القابلة للتحقق، وهذا ما نحرص عليه بالتعاون مع السلطات الأمنية". إغلاق مؤقت للتعليم في مدرسة ريسبيرسكا أعلن نيما بوشين، مدير إدارة التعليم الثانوي وسوق العمل، أن التعليم المستمر للبالغين في مدرسة ريسبيرسكا سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر. وقال بوشين خلال المؤتمر الصحفي: "في الوقت الحالي، من الصعب تقييم احتياجات الدعم اللازمة أو المدة التي سنحتاجها لتوفير هذه المساندة". وأكدت البلدية أن جميع المرافق الأخرى لا تزال تعمل كالمعتاد، مشيرةً إلى أن إغلاق برنامج التعليم للبالغين لا يعود إلى وجود أي تهديدات أمنية، وإنما بسبب الحاجة إلى إعادة تنظيم العمل الداخلي. الوضع الصحي للمصابين.. حالتان لا تزالان خطيرة نشرت هيئة الصحة في مقاطعة أوربرو تحديثًا صباح اليوم الخميس حول حالة الجرحى الستة الذين يتلقون العلاج في المستشفى نتيجة حادثة إطلاق النار الجماعي. ثلاث نساء تعرضن لإصابات بالرصاص خضعن لعمليات جراحية. حالتان منهن لا تزالان خطيرة ولكن مستقرة، بينما الحالة الثالثة مستقرة. رجلان آخران خضعا لعمليات جراحية، ووُصفت حالتهما بـالمستقرة. امرأة أخرى تتلقى العلاج من إصابات طفيفة. الشرطة: "لا نستبعد أي فرضية حول الدافع" قال إريك ويرين، رئيس شرطة مقاطعة أوربرو، خلال المؤتمر الصحفي إن التحقيق لا يشير حاليًا إلى وجود دوافع أيديولوجية وراء الهجوم. وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد لدينا أي دليل يدعم فرضية الدافع الأيديولوجي، لكن لدينا كمًّا هائلًا من المعلومات التي نحتاج إلى تحليلها، ومن المحتمل أن تتغير الصورة مع تقدم التحقيق". وأكد: "نحن لا نستبعد أي فرضية، وستكشف التحقيقات المستمرة عن الدوافع الحقيقية لمنفذ الهجوم". استعدادات سابقة ساعدت في احتواء الأزمة أكد مدير البلدية بيتر لارسون أن الدعم المقدم من مختلف أنحاء السويد كان هائلًا، حيث تواصلت أكثر من 100 بلدية مع أوربرو لتقديم المساعدة. وأشار إلى أن المدينة تمكنت بسرعة من نشر فرق الدعم للمتضررين بعد انتهاء التدخل الطارئ مساء الثلاثاء، موضحًا أن التدريبات السابقة على مثل هذه السيناريوهات ساعدت إلى حد ما في التعامل مع الموقف. وقال لارسون: "قد يبدو الأمر غريبًا، لكننا قمنا بالفعل بالتدرب على مثل هذا السيناريو مع جميع موظفي المدارس. من المبكر جدًا تقييم التأثير، لكنني أشعر بالارتياح لأننا كنا مستعدين".