منوعات

بعد 50 عاماً.. الأغنية السويدية "تحيا فلسطين" أيقونة المظاهرات المناصرة لغزة!

بعد 50 عاماً.. الأغنية السويدية "تحيا فلسطين" أيقونة المظاهرات المناصرة لغزة!
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

تحيا فلسطين

Foto TT

استطاعت أغنية "تحيا فلسطين" ”Leve Palestina” لفرقة "كوفية" السويدية، والتي غنتها المطربة السويدية كروسا ساينسمن Krossa Sionismen، أن تحفر اسمها في تاريخ النضال الفلسطيني والعالمي، لتصبح أيقونةً للتضامن مع القضية الفلسطينية. الأغنية التي نشأت في السبعينات، لا تزال تصدح في المظاهرات والفعاليات المؤيدة لفلسطين، متخطيةً حدود الزمان والمكان.

لم يكن يعلم جورج توتاري، الفلسطيني المولود في مدينة الناصرة والذي هاجر إلى السويد عقب حرب الأيام الستة عام 1967، يعلم أن إنشاء فرقة "كوفية" سيترك بصمةً لا تُمحى في تاريخ النضال الفلسطيني. حيث يقول: "كانت السويد والعالم بأسره لا يعرفون شيئاً عن الشعب الفلسطيني، لذا كان لابد من أغنية تحكي قصتنا، تحكي عن شعب عمر أرضه وزرعها منذ آلاف السنين".

لم تكن "تحيا فلسطين" مجرد أغنية، بل كانت نشيداً يُردد في كل مكان يُذكر فيه اسم فلسطين. الأغنية التي رافقت العديد من التظاهرات العمالية في السويد، أصبحت في الآونة الأخيرة رمزاً للتظاهرات المناصرة لغزة في ستوكهولم.

اتهامات بمعاداة السامية

ولكن، وكما هو الحال مع كل فن يتناول القضايا السياسية الشائكة، لم تخلُ رحلة "تحيا فلسطين" من الجدل. حيث أُتهمت الأغنية بمعاداة السامية، وواجهت انتقادات حادة، خصوصاً بسبب استخدامها لعبارة "سحق الصهيونية". يرد توتاري على هذه الاتهامات بحزم، مؤكداً أن الأغنية ليست معادية لليهود، بل هي تعبير صادق عن رفض الاحتلال. حيث يقول في مقابلة له مع صحيفة GP السويدية: "أنا لم ولن أكن ضد اليهود، أريد فقط أن يرى العالم كيف تُعامل إسرائيل الفلسطينيين".

فرقة كوفية

استقر الكاتب جورج توتاري في مدينة يوتوبوري السويدية، وأسس فرقة "كوفية" عام 1972 بالتعاون مع عدد من الأصدقاء السويديين. 

وتنوعت مسيرة جورج التعليمية والمهنية في السويد؛ حيث درس في الجامعات السويدية تخصصات متعددة منها الاقتصاد والرياضيات، وعمل كأستاذ جامعي. إلا أنه فيما بعد اتجه للعمل الحر وافتتح مطعماً شرقياً، الذي سرعان ما تحول إلى أحد المطاعم الشهيرة في يوتيبوري. وهو الآن يستمتع بفترة تقاعده بعد أن ترك إدارة المطعم لأحد أبنائه.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©