تمنع العديد من المدارس التمهيدية التابعة للبلديات أطفال العاطلين عن العمل أو في فترة عطلة الوالدين من الذهاب الى الروضات. وذلك لتخفيف الضغط على العاملين في المدارس التمهيدية في ظل زمن كورونا. بحسب مصلحة المدارس، الأمر منافي لقانون المدارس، لكن يجب إتخاذ الإجراءات الآزمة في ظل الازمة الراهنة، التي أدت الى غياب عدداً كبيراً من العاملين في المدارس التمهيدية الأمر الذي يشكل ضغطاً على زملائهم. -علينا العمل على الأولويات في هذه الظروف، ولذلك نرى بان الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين في البيت وليس بحاجة لرعاية، عليه البقاء بالبيت، يقول بير سفينسون، مدير مجلس بلدية فالكينبيري من الاشتراكي الديمقراطي. منذ فترة طلبت العديد من البلديات من الإباء والامهات الذين لا يعملون بإبقاء أطفالهم في البيوت. لكن بعض البلديات ذهبت الى ما هو أبعد من ذلك ومنعت الأطفال من القدوم الى المدارس التمهيدية لديها، في حال كان أحد الوالدين بدون عمل. من بين تلك البلديات فالكينبيري، بودين، أونغيه وليوليو حيث تعمل ماريت إينبوسكيه كمدير لإحد المدارس التمهيدية هناك. والتي قالت بأن مدرستها ليس لديها معوضين يعتنون بالأطفال في ظل غياب الموظفين. هنالك 600 طفل في ليوليو لا يذهبون للحضانات منذ أسبوع. الأمر الذي يتنافى مع قانون المدارس الذي يعطي الأطفال حق الذهاب الى الحضانات 15 ساعة في الأسبوع. المصدر راديو السويد